الجمعة، 3 مايو 2013

مؤتمر المؤتمرات!!

  الثلاثاء, 30 نيسان/أبريل 2013

هل مرَّ على قاعة الصداقة أسبوع بلا مؤتمر؟ بالله ماذا لو استأذنا الصين العظمى لنغير اسم هذه القاعة؟ بدلاً من قاعة الصداقة إلى قاعة المؤتمرات التي بلا مخرجات.
هل هناك جدول منظم لهذه المؤتمرات؟ هل هناك برنامج محدد لعدد المؤتمرات التي ستعقد في السنة، بلاش السنة في الشهر أم كل من راقت له فكرة وجد اسماً ولملم خلق الله من جهات الدنيا الأربع، وصرف عليها صرف دولة بترولية؟ كم هي تكاليف مؤتمر الأحزاب الإفريقية كآخر مؤتمر انعقد بقاعة الصداقة؟ كم تذكرة طيران دفعتها خزينة المؤتمر الوطني؟«...»؟ كم عدد الوفود التي شاركت في هذا المؤتمر؟ بماذا خرج المؤتمرون أو المتآمرون أليس هناك شبه في الحروف والأفعال؟ ماذا جنت بلاد السودان التي تشكو الفقر والفاقة من هذا المؤتمر ولنكن أكثر دقة ماذا استفاد السيد نافع من هذا المؤتمر؟ وماذا استفاد المؤتمر الوطني صاحب الدعوة؟؟
مؤتمر البرلمانات مرة العربية ومرة الإفريقية لماذا؟ ما هي القضية المشتركة التي يمكن أن تعرض في مؤتمر البرلمانات العربية أو الإفريقية؟ ما هي الأحزاب الإفريقية التي شاركت وما مقدار رضي قواعدها عنها، هذا إن كانت لها قواعد أصلاً؟
ثم هؤلاء المفتتحون لهذه المؤتمرات والذين تقوم المؤتمرات تحت رعايتهم من رئيس جمهورية أو نائبه الأول أو النائب الثاني، هل سألوا يوماً عن توصيات هذ المؤتمرات أو مخرجاتها وتابعوها حتى تصل إلى نهايتها؟ هل كلفت رئاسة الجمهورية نفسها يوماً تخلد فيه لنفسها وتضع فنجاناً من القهوة وتطلب عدد المؤتمرات التي انعقدت لا أقول منذ مجيء الإنقاذ فهذه مهمة شاقة وتحتاج لشاحنات لتحمل الورق المطبوع والحقائب والس ديسز وبواقي الطعام «بمناسبة بقايا الطعام أتمنى أن لا تحرق لأني قرأت قبل يومين موضوعاً للبروفيسور أزهري حمادة يتحدث فيه عن فئة اجتماعية تسمى النكاشون وهؤلاء هم الذين ينكشون القمامة ليأكلوا الذي يمكن أن يؤكل» أرجو أن تطلب فقط توصيات مؤتمرات الربع الأول لهذه السنة وتنظر من صرف عليها، ومن المستفيدون من الصرف وماذا جنت البلا د من هذه المؤتمرات؟
هل يستأذن من يريد أن يعقد مؤتمراً محلياً أو إقليمياً أو عالمياً جهة بعينها أم كل واحد فقهه في رأسه؟ هل تشارك وزارة الخارجية في صناعة المؤتمرات؟ هل لها رؤية في المؤتمرات الإقليمية أو العالمية؟ هل تضع من الخطط ما يخرج به المؤتمر ولو اختيار الرئيس مجاملةً أو نائب رئيس مجاملة، وهل بعد ذلك ستكون المصلحة مصلحة بلاد بأكملها أم المرشح الفائز بالرئاسة هو الرابح؟ كم مرة ضنوا علينا وأهانونا في عقر دارنا ولم نظفر برئاسة ولا نائب رئيس؟
أدعوكم قرائي الأعزاء أن تدلوني على مكان أجد فيه إحصاء لعدد المؤتمرات التي عقدت في السودان ولو في سنة واحدة وميزانيتها؟ وتوصياتها أين رقدت؟ ومن المستفيد الأول؟
ثمانية وعشرون استفهاماً، هل تريدون المزيد؟ صاروا تسعة وعشرين استفهاماً هل من مجيب؟ ثلاث

ليست هناك تعليقات: