الأربعاء, 29 أيار 2013
الحمد لله الذي أعاد أب كرشولا لأحضان الوطن. والتحية والاحترام لكل من جاهد بنفسه فيها وأعاد البسمة للشفاه.
الدول التي اعتادت على الزلازل مثل اليابان وإيران يكون خبر الزلزال فيها كأخبار الأمطار في بلادنا خبرًا عاديًا في نشرة عادية ولكن هناك فرقًا متخصصة في العمل المطلوب لاحتواء آثار الزلزال، وفيما عدا ذلك تمضي الحياة عادية ليس عادية بنسبة «100%» ولكن بنسبة فوق «90%» مما يمكن أن نسميه التطبيع مع الكوارث. والحمد لله رب العالمين أن بلادنا السودان ليست في موقع زلازل الأرض وآخر هزة أرضية كانت في بعض أنحاء الخرطوم في يوم الجمعة 9 يوليو 2010 في الساعة الثانية وثمانية وأربعين دقيقة ولمدة ثانيتين تعرضت فيها الخرطوم لهزة أرضية خفيفة بلغت «3» درجات على مقياس ريختير. ومثل هذه الهزة في اليابان وإيران قد لا تُنشر ولا تُذاع.
مضيّ الحياة باعتيادية في هذه الدول عند المحن وخصوصًا الزلازل لم يأت بين يوم وليلة ولكن بعد مران طويل مع الكوارث جعل منهم أمة تخطط وتنفذ في أحلك الظروف.
في سوداننا هذا زلازل من نوع آخر هي الحروب والاعتداءات لماذا كل اعتداء يقلب موازين البلاد من أقصاها لأقصاها وتنصرف الحكومة والمجتمع كلاهما للحدث الواحد وتبقى كثير، إن لم نقل كل، شؤون الحياة معطلة؟ على هذه الحال يكون الاستهداف الخارجي قد حقق هدفه البعيد وهو شغل هذه الأمة عن الإنتاج وتبقى في فقرها إلى يوم يبعثون أو إلى يوم يريدون هم. هذا من الجانب الاقتصادي ويحقق هدفًا آخر بتفتيت هذه الأمة.
إذًا ما إن أطلت علينا خدعة السلام وصدقناها نحن لسنا جديرين بالحياة، لا أرى سلامًا في هذا العالم الذي ما عاد يعرف غير المصالح والتي يسعى الغرب كله بلا أدنى ذرة من أخلاق للوصول إلى مصالحه الخاصة وتأمينها في حرب غير خفية في تأمين النفط بكل السبل الذي بدونه ستذهب حضارة الغرب في خبر كان.
لذا والوضع هكذا يجب أن نكون على قدر الواقع يد تعمر ويد تحمل السلاح. والعمار لا يأتي بالزعيق والصياح والهياج. بناء الأمم في استنهاض طاقاتها، طاقات العلماء والمخترعين والمكتشفين، وأن يتقن كل إنسان ما أُوكل اليه من عمل.
جاء اليوم الذي نتعامل فيه مع الحروب والاعتداءات بطريقة واقعية وأن نفترض أنها لن تنتهي بين يوم وليلة والحال هذه، ونعطي الخبز لخبازة تمضي وزارة الزراعة كأن شيئًا لم يكن وتزرع بخطط، وتمضي وزارة التربية في التربية ولا تنسى أن تكون في المنهج جرعات مدروسة تحفظ تماسك المجتمع على المدى الطويل. وبنفس القدر تقوم وزارة الدفاع بالدفاع كعمل روتيني هو من أول واجباتها دون طلب العون من أحد إلا الاستخبارات وما يتطلبه الدفاع من تموين ويأتي خبر رد الاعتداء إن حدث لا سمح الله كخبر افتتاح العام الدراسي أو جدول الامتحانات. ويكون خبر رجوع أب كرشولا من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة وليس وزير الدفاع.
اللهم احفظ البلاد والعباد.
الدول التي اعتادت على الزلازل مثل اليابان وإيران يكون خبر الزلزال فيها كأخبار الأمطار في بلادنا خبرًا عاديًا في نشرة عادية ولكن هناك فرقًا متخصصة في العمل المطلوب لاحتواء آثار الزلزال، وفيما عدا ذلك تمضي الحياة عادية ليس عادية بنسبة «100%» ولكن بنسبة فوق «90%» مما يمكن أن نسميه التطبيع مع الكوارث. والحمد لله رب العالمين أن بلادنا السودان ليست في موقع زلازل الأرض وآخر هزة أرضية كانت في بعض أنحاء الخرطوم في يوم الجمعة 9 يوليو 2010 في الساعة الثانية وثمانية وأربعين دقيقة ولمدة ثانيتين تعرضت فيها الخرطوم لهزة أرضية خفيفة بلغت «3» درجات على مقياس ريختير. ومثل هذه الهزة في اليابان وإيران قد لا تُنشر ولا تُذاع.
مضيّ الحياة باعتيادية في هذه الدول عند المحن وخصوصًا الزلازل لم يأت بين يوم وليلة ولكن بعد مران طويل مع الكوارث جعل منهم أمة تخطط وتنفذ في أحلك الظروف.
في سوداننا هذا زلازل من نوع آخر هي الحروب والاعتداءات لماذا كل اعتداء يقلب موازين البلاد من أقصاها لأقصاها وتنصرف الحكومة والمجتمع كلاهما للحدث الواحد وتبقى كثير، إن لم نقل كل، شؤون الحياة معطلة؟ على هذه الحال يكون الاستهداف الخارجي قد حقق هدفه البعيد وهو شغل هذه الأمة عن الإنتاج وتبقى في فقرها إلى يوم يبعثون أو إلى يوم يريدون هم. هذا من الجانب الاقتصادي ويحقق هدفًا آخر بتفتيت هذه الأمة.
إذًا ما إن أطلت علينا خدعة السلام وصدقناها نحن لسنا جديرين بالحياة، لا أرى سلامًا في هذا العالم الذي ما عاد يعرف غير المصالح والتي يسعى الغرب كله بلا أدنى ذرة من أخلاق للوصول إلى مصالحه الخاصة وتأمينها في حرب غير خفية في تأمين النفط بكل السبل الذي بدونه ستذهب حضارة الغرب في خبر كان.
لذا والوضع هكذا يجب أن نكون على قدر الواقع يد تعمر ويد تحمل السلاح. والعمار لا يأتي بالزعيق والصياح والهياج. بناء الأمم في استنهاض طاقاتها، طاقات العلماء والمخترعين والمكتشفين، وأن يتقن كل إنسان ما أُوكل اليه من عمل.
جاء اليوم الذي نتعامل فيه مع الحروب والاعتداءات بطريقة واقعية وأن نفترض أنها لن تنتهي بين يوم وليلة والحال هذه، ونعطي الخبز لخبازة تمضي وزارة الزراعة كأن شيئًا لم يكن وتزرع بخطط، وتمضي وزارة التربية في التربية ولا تنسى أن تكون في المنهج جرعات مدروسة تحفظ تماسك المجتمع على المدى الطويل. وبنفس القدر تقوم وزارة الدفاع بالدفاع كعمل روتيني هو من أول واجباتها دون طلب العون من أحد إلا الاستخبارات وما يتطلبه الدفاع من تموين ويأتي خبر رد الاعتداء إن حدث لا سمح الله كخبر افتتاح العام الدراسي أو جدول الامتحانات. ويكون خبر رجوع أب كرشولا من الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة وليس وزير الدفاع.
اللهم احفظ البلاد والعباد.