- الجمعة, 04 كانون2/يناير 2013
تعقيب على: هملة الدرجات العلمية
لماذا يصل الفساد إلى العلم والعلماء بالجامعات؟! هذا يرجع في تقديري إلى تقديم العلاقات الخاصة بالتنظيم والمنظمات على الصالح العام. وهذا بدوره يرجع إلى أن المناخ الاجتماعي لم يعُد كما كان بعهد الآباء والأجداد بعد أن ظهرت آثار عوامل التعرية والتصحُّر. من منهج تعليم وإعلام وفلسفة حكم. ألم يقل د. الترابي في فقه الضرورة «الكذب من أجل المصلحة يجوز» وألم يقل مدير إحدى الجامعات الكبيرة كما قرأت بالصحف: «إننا بمرحلة السعي للوصول إلى السلطة كنا نزوِّر». أما بعد الوصول فيجب الالتزام بالصدق.
كما يرجع إلى غيرة السودانيين التي لا ترضى بما قسمه الله لها. إلى حد قيام «07» حزباً سياسياً. بل إلى حد أن الشقيق يحسد شقيقه دع عنك ابن عمه. ألم يقل د. محمد عبد الله الريح إن «99%» من الحسد في العالم في السودان. والـ 1.% يخرج بالنهار ويعود بالليل ليبيت عندنا؟! وبالمثل قال د. كمال أبو سن بالإنتباهة «6/11/2102م ص 8». وقال د. أبو القاسم قور بالرأي العام تحت عنوان «الحسد السوداني الأصيل». ومما يؤكد هذا أن حواتيًا متطاولاًَ في حمور عندنا قال: «أنا كمان دكتور» سُئل: دكتور «في شنو؟!» قال: صيد الحوت. فتأمل. كلمة «دكتوراه» المعنى العلمي لها «مكتشف» لهذا تدقِّق الجامعات ألاّ يكون موضوع رسالة الماجستير والدكتوراه مطروقاً.
أ.د. عبد الله عووضة حمور
تعقيب على: «تاركو للطيران»
الاخ أحمد التحايا والود.. ابن الجزيرة البار ونحن أهلك وعشيرتك
لفت انتباهي إشادتكم بشركة تاركو للطيران. أعتبر هذه الإشادة في محلها تمامًا ومُستحَقَّة لهذه الشركة. سافرت مع هذه الشركة قبل أقل من شهر من الخرطوم إلى الدمازين وكانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن هناك شركة طيران اسمها تاركو. أقلعت بنا الطائرة في موعدها بالضبط. قدموا لنا وجبة فطور في منتهى الجودة والكمية أيضًا. طاقم الطائرة راقٍ لدرجة لافتة. عند العودة قدموا لنا وجبة خفيفة لا تقل جودتها عن وجبة الإفطار فمازحت المضيفة وقلت لها أكيد الشركة خسرانة، فقالت لي: ما السبب؟ فقلت لها وجباتكم دسمة وكميتها غير معقولة، فضحكت وقالت لي: نريد أن نكون متميزين، فقلت لجاري بالطائرة لا أصدق أن ذلك يحدث في السودان الواجب دعم هذه الشركة إعلاميًا حتى يتسنى لها أن تتطور. والغريب في الأمر أنه بعد أسبوع من ذلك ذهبت إلى واجب عزاء لأحد أقربائي وسألت عن قريب لي يعمل طيارًا «كابتن التلب» وهو من أقدم وأقدر الطيارين في سودانير سابقًا لأقدم له واجب العزاء، فقالوا لي ذهب إلى جنوب إفريقيا للتحضير لدورة طيارين يعملون معه في الشركة، فسألت: أي شركة؟ قالوا لي تاركو للطيران.. فقلت: الآن عرفت سبب تميُّز هذه الشركة.
شكرًا الأخ أحمد وشكرًا للكابتن حسين التلب ابن صراصر البار وأخيرًا مزيدًا من التقدم لشركة تاركو للطيران.
أخوك مهندس/ أحمد عبد الله دفع الله
تعقيب على: أوباما وحادث أم دقرسي
أضم صوتي إلى صوتك الواضح في دعوة المسؤولين للاهتمام بصيانة وإضاءة الطريق، وبالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونعرفها ونقدرها تماماً إلا أننا نتساءل: لماذا لم يستجب المسؤولون لهذا النداء المخلص قبل الضائقة الاقصادية أيام «الطرفة والبحبوحة» التي رأيناها تنتظم طرق وجسور العاصمة وتزين النيل وتربط ضفتيه داخل وخارج العاصمة في النيل الأزرق والنيل الأبيض والنيل الكبير من نهر النيل إلى الشمالية الكبرى؟.. ولعل مدني هي العاصمة الثانية بعد الخرطوم وأم درمان وهي عاصمة الجزيرة ذات الكثافة السكانية التي تنافس أكبر ولايات السودان من حيث المساحة والسكان والنشاط التجاري والزراعي والاجتماعي والأكاديمي والثقافي والفني والرياضي ويكفي في التعليم أن نذكر «حنتوب» وجامعة الجزيرة، وفي مجال الزراعة أن نذكر مشروعي الجزيرة والمناقل.
ومنذ عدة عقود كان طريق مدني الخرطوم محفوفاً بالمخاطر ولكم قتل الأفراح وأبكى النساء والأطفال وضاعف من الأحزان والأتراح، بينما الغرض منه إعطاء سبل الحياة السهلة وتوفير الوقت لا إهداره ومن ثم إهدار العمر في طريق أفضل منه السفر لمدة يوم كامل بالقطار والصبر على أكل «الطعمية البايتة والبيض المسلوق منتهي الصلاحية»، كما أن الغرض من الطريق الانتقال السلسل الآمن وتحقيق التواصل التجاري والاجتماعي والتعليمي وربط المنطقة بولاية الخرطوم والولايات الأخرى.
أخوكم/ السر محمد أحمد مصطفى ــ الشاعر
جدة ــ المملكة العربية السعودية
> من الاستفهامات: اضطررنا لاختصار الرسائل حتى نتمكن من نشر بعضها.
لماذا يصل الفساد إلى العلم والعلماء بالجامعات؟! هذا يرجع في تقديري إلى تقديم العلاقات الخاصة بالتنظيم والمنظمات على الصالح العام. وهذا بدوره يرجع إلى أن المناخ الاجتماعي لم يعُد كما كان بعهد الآباء والأجداد بعد أن ظهرت آثار عوامل التعرية والتصحُّر. من منهج تعليم وإعلام وفلسفة حكم. ألم يقل د. الترابي في فقه الضرورة «الكذب من أجل المصلحة يجوز» وألم يقل مدير إحدى الجامعات الكبيرة كما قرأت بالصحف: «إننا بمرحلة السعي للوصول إلى السلطة كنا نزوِّر». أما بعد الوصول فيجب الالتزام بالصدق.
كما يرجع إلى غيرة السودانيين التي لا ترضى بما قسمه الله لها. إلى حد قيام «07» حزباً سياسياً. بل إلى حد أن الشقيق يحسد شقيقه دع عنك ابن عمه. ألم يقل د. محمد عبد الله الريح إن «99%» من الحسد في العالم في السودان. والـ 1.% يخرج بالنهار ويعود بالليل ليبيت عندنا؟! وبالمثل قال د. كمال أبو سن بالإنتباهة «6/11/2102م ص 8». وقال د. أبو القاسم قور بالرأي العام تحت عنوان «الحسد السوداني الأصيل». ومما يؤكد هذا أن حواتيًا متطاولاًَ في حمور عندنا قال: «أنا كمان دكتور» سُئل: دكتور «في شنو؟!» قال: صيد الحوت. فتأمل. كلمة «دكتوراه» المعنى العلمي لها «مكتشف» لهذا تدقِّق الجامعات ألاّ يكون موضوع رسالة الماجستير والدكتوراه مطروقاً.
أ.د. عبد الله عووضة حمور
تعقيب على: «تاركو للطيران»
الاخ أحمد التحايا والود.. ابن الجزيرة البار ونحن أهلك وعشيرتك
لفت انتباهي إشادتكم بشركة تاركو للطيران. أعتبر هذه الإشادة في محلها تمامًا ومُستحَقَّة لهذه الشركة. سافرت مع هذه الشركة قبل أقل من شهر من الخرطوم إلى الدمازين وكانت المرة الأولى التي أعرف فيها أن هناك شركة طيران اسمها تاركو. أقلعت بنا الطائرة في موعدها بالضبط. قدموا لنا وجبة فطور في منتهى الجودة والكمية أيضًا. طاقم الطائرة راقٍ لدرجة لافتة. عند العودة قدموا لنا وجبة خفيفة لا تقل جودتها عن وجبة الإفطار فمازحت المضيفة وقلت لها أكيد الشركة خسرانة، فقالت لي: ما السبب؟ فقلت لها وجباتكم دسمة وكميتها غير معقولة، فضحكت وقالت لي: نريد أن نكون متميزين، فقلت لجاري بالطائرة لا أصدق أن ذلك يحدث في السودان الواجب دعم هذه الشركة إعلاميًا حتى يتسنى لها أن تتطور. والغريب في الأمر أنه بعد أسبوع من ذلك ذهبت إلى واجب عزاء لأحد أقربائي وسألت عن قريب لي يعمل طيارًا «كابتن التلب» وهو من أقدم وأقدر الطيارين في سودانير سابقًا لأقدم له واجب العزاء، فقالوا لي ذهب إلى جنوب إفريقيا للتحضير لدورة طيارين يعملون معه في الشركة، فسألت: أي شركة؟ قالوا لي تاركو للطيران.. فقلت: الآن عرفت سبب تميُّز هذه الشركة.
شكرًا الأخ أحمد وشكرًا للكابتن حسين التلب ابن صراصر البار وأخيرًا مزيدًا من التقدم لشركة تاركو للطيران.
أخوك مهندس/ أحمد عبد الله دفع الله
تعقيب على: أوباما وحادث أم دقرسي
أضم صوتي إلى صوتك الواضح في دعوة المسؤولين للاهتمام بصيانة وإضاءة الطريق، وبالرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ونعرفها ونقدرها تماماً إلا أننا نتساءل: لماذا لم يستجب المسؤولون لهذا النداء المخلص قبل الضائقة الاقصادية أيام «الطرفة والبحبوحة» التي رأيناها تنتظم طرق وجسور العاصمة وتزين النيل وتربط ضفتيه داخل وخارج العاصمة في النيل الأزرق والنيل الأبيض والنيل الكبير من نهر النيل إلى الشمالية الكبرى؟.. ولعل مدني هي العاصمة الثانية بعد الخرطوم وأم درمان وهي عاصمة الجزيرة ذات الكثافة السكانية التي تنافس أكبر ولايات السودان من حيث المساحة والسكان والنشاط التجاري والزراعي والاجتماعي والأكاديمي والثقافي والفني والرياضي ويكفي في التعليم أن نذكر «حنتوب» وجامعة الجزيرة، وفي مجال الزراعة أن نذكر مشروعي الجزيرة والمناقل.
ومنذ عدة عقود كان طريق مدني الخرطوم محفوفاً بالمخاطر ولكم قتل الأفراح وأبكى النساء والأطفال وضاعف من الأحزان والأتراح، بينما الغرض منه إعطاء سبل الحياة السهلة وتوفير الوقت لا إهداره ومن ثم إهدار العمر في طريق أفضل منه السفر لمدة يوم كامل بالقطار والصبر على أكل «الطعمية البايتة والبيض المسلوق منتهي الصلاحية»، كما أن الغرض من الطريق الانتقال السلسل الآمن وتحقيق التواصل التجاري والاجتماعي والتعليمي وربط المنطقة بولاية الخرطوم والولايات الأخرى.
أخوكم/ السر محمد أحمد مصطفى ــ الشاعر
جدة ــ المملكة العربية السعودية
> من الاستفهامات: اضطررنا لاختصار الرسائل حتى نتمكن من نشر بعضها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق