- الخميس, 03 كانون2/يناير 2013
خبر «السوداني» يوم الجمعة 28 12-- 2012 م في صفحتها الأولى يقول: «من المقرر أن يصل خلال الأيام القادمة مساعد رئيس الجمهورية جعفر الصادق الميرغني لمواصلة مهامه الدستورية بالقصر الجمهوري بعد زيارة خارجية طويلة. وقال وزير وزارة مجلس الوزراء القيادي بالاتحادي الأصل أحمد سعد عمر في تصريح، إن مساعد رئيس الجمهورية سيصل البلاد خلال أيام لمواصلة مهامه في حكومة القاعدة العريضة».
من أمثال العرب «لا تلد الحية إلا مثلها».
ومن الأمثال السودانية: «ود الوز عوام» ومنها أيضاً «ود الفار حفار».
بالمناسبة، ما سر غياب المراغنة المتكرر عن السودان؟ وبعد كل غياب طويل تمتلئ الصحف بأخبار كالخبر أعلاه أو عودة الميرغني قريباً، وفي مرة ولم يسأل الناس عن الميرغني، ولكنهم أجابوا لا نضمن سلامة الميرغني يعنون السيد محمد عثمان كتبت بعد ذلك الخبر الآتي:-
«قال عثمان عمر الشريف «بعد الذى جرى لا نضمن سلامة السيد محمد عثمان عند حضوره السودان» صحيفة «الأحداث» 17/2/2008 يشهد الله أنني لست ميالاً للكتابات السياسية لبؤس الواقع السياسي وقلة المردود منها. لكن مثل حديث العضو «المحترم» أعلاه عن سيده يفقع مرارتي ويجبرني على أن «أنفش» في عمودي هذا. ما ذُكرت الصوفية إلا وذُكر الزهد «رغم شكي في صوفية البعض». درجة من درجات الصوفية تُخصي العقل وتجعل من الأتباع اتباعاً منفذين لقول شيخهم أو سيدهم بلا إعمال لرأي خاص أو مشورة. ولكن بعد هذا الوعي وهذا الانفتاح المعرفي وهذه القنوات التي لا تحصى وهذه الجامعات التي فاق عددها عدد المدارس الثانوية أيام «الأسياد» يأتي عضو من الاتحادي الديمقراطي أو الوطني الاتحادي أو الشعب الديمقراطي «أضعها في سلة واحدة لعدم وضوح الفواصل بينها ولكنها في النهاية غير واضحة الفواصل وأزيد وليست بالأمر الشاغل لكثير من السودانيين وأحزاب الساحة السياسية السودانية»، ويقول إنه لا يضمن سلامة السيد محمد عثمان الميرغني عند حضوره للسودان. على ماذا أنت خائف عليه؟ وما هي السلامة التي لم تجدها لنفسك و«40» مليون نفس سودانية، وتريدها لسيدك محمد عثمان؟ وإن كانت سلامة سيدك محمد عثمان أهم من سلامة كل هؤلاء، فادرأ عنه الموت واجعله حياً إلى يوم القيامة لتستمتع بنظرة من أبي هاشم»أ.هـ .
كان هذا الحديث الساخن قبل خمس سنوات، والحمد لله عاد الميرغني واستوزر عثمان الشريف ورفاقه وضمنوا سلامة الميرغني وعيشه، بل صار ابنه مساعداً لرئيس الجمهورية. وتتكرر الأسطوانة ويخرج جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية ويغيب عن القصر عدة شهور، ولكن الحمد لله ها نحن نُبشر بعودته قريباً بدون تاريخ لا يوم ولا ساعة. ياللا افرحوا كلكم، سيعود المساعد يوماً ما.
كل هذه المدة، هل هي خروج بإذن ومخصصات؟ هل كان الرجل في مهمة رسمية لعدة شهور؟ هل الدستوريون الكبار في نظامهم وشروط التحاقهم مواصفات وعقد يوضح العلاقة بينه والدولة، أم أن هناك من لا يُسأل أين سافر، ولماذا وبكم وماذا أنجز؟ كالخروج مع جماعة البلاغ «الأحباب».
مرحباً بمساعد رئيس الجمهورية والحمد لله على السلامة. وعليه أن يرينا هل كان في رحلة خاصة أم مهمة رسمية؟ وما نصيب الشعب السوداني من هذه الرحلة الطويلة، ماذا ربح الشعب السوداني وماذا خسر؟ ما الفوائد التي جناها الشعب السوداني وكم صرف على هذه الرحلة الطويلة؟
بالمناسبة، هل يمكن أن تكون إجازة بدون مرتب؟ اسألوا شئون الأفراد في القصر؟
من أمثال العرب «لا تلد الحية إلا مثلها».
ومن الأمثال السودانية: «ود الوز عوام» ومنها أيضاً «ود الفار حفار».
بالمناسبة، ما سر غياب المراغنة المتكرر عن السودان؟ وبعد كل غياب طويل تمتلئ الصحف بأخبار كالخبر أعلاه أو عودة الميرغني قريباً، وفي مرة ولم يسأل الناس عن الميرغني، ولكنهم أجابوا لا نضمن سلامة الميرغني يعنون السيد محمد عثمان كتبت بعد ذلك الخبر الآتي:-
«قال عثمان عمر الشريف «بعد الذى جرى لا نضمن سلامة السيد محمد عثمان عند حضوره السودان» صحيفة «الأحداث» 17/2/2008 يشهد الله أنني لست ميالاً للكتابات السياسية لبؤس الواقع السياسي وقلة المردود منها. لكن مثل حديث العضو «المحترم» أعلاه عن سيده يفقع مرارتي ويجبرني على أن «أنفش» في عمودي هذا. ما ذُكرت الصوفية إلا وذُكر الزهد «رغم شكي في صوفية البعض». درجة من درجات الصوفية تُخصي العقل وتجعل من الأتباع اتباعاً منفذين لقول شيخهم أو سيدهم بلا إعمال لرأي خاص أو مشورة. ولكن بعد هذا الوعي وهذا الانفتاح المعرفي وهذه القنوات التي لا تحصى وهذه الجامعات التي فاق عددها عدد المدارس الثانوية أيام «الأسياد» يأتي عضو من الاتحادي الديمقراطي أو الوطني الاتحادي أو الشعب الديمقراطي «أضعها في سلة واحدة لعدم وضوح الفواصل بينها ولكنها في النهاية غير واضحة الفواصل وأزيد وليست بالأمر الشاغل لكثير من السودانيين وأحزاب الساحة السياسية السودانية»، ويقول إنه لا يضمن سلامة السيد محمد عثمان الميرغني عند حضوره للسودان. على ماذا أنت خائف عليه؟ وما هي السلامة التي لم تجدها لنفسك و«40» مليون نفس سودانية، وتريدها لسيدك محمد عثمان؟ وإن كانت سلامة سيدك محمد عثمان أهم من سلامة كل هؤلاء، فادرأ عنه الموت واجعله حياً إلى يوم القيامة لتستمتع بنظرة من أبي هاشم»أ.هـ .
كان هذا الحديث الساخن قبل خمس سنوات، والحمد لله عاد الميرغني واستوزر عثمان الشريف ورفاقه وضمنوا سلامة الميرغني وعيشه، بل صار ابنه مساعداً لرئيس الجمهورية. وتتكرر الأسطوانة ويخرج جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية ويغيب عن القصر عدة شهور، ولكن الحمد لله ها نحن نُبشر بعودته قريباً بدون تاريخ لا يوم ولا ساعة. ياللا افرحوا كلكم، سيعود المساعد يوماً ما.
كل هذه المدة، هل هي خروج بإذن ومخصصات؟ هل كان الرجل في مهمة رسمية لعدة شهور؟ هل الدستوريون الكبار في نظامهم وشروط التحاقهم مواصفات وعقد يوضح العلاقة بينه والدولة، أم أن هناك من لا يُسأل أين سافر، ولماذا وبكم وماذا أنجز؟ كالخروج مع جماعة البلاغ «الأحباب».
مرحباً بمساعد رئيس الجمهورية والحمد لله على السلامة. وعليه أن يرينا هل كان في رحلة خاصة أم مهمة رسمية؟ وما نصيب الشعب السوداني من هذه الرحلة الطويلة، ماذا ربح الشعب السوداني وماذا خسر؟ ما الفوائد التي جناها الشعب السوداني وكم صرف على هذه الرحلة الطويلة؟
بالمناسبة، هل يمكن أن تكون إجازة بدون مرتب؟ اسألوا شئون الأفراد في القصر؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق