الاثنين، 31 أكتوبر 2011

وشهد شاهد من أهلها

الأحد, 30 تشرين1/أكتوير 2011

الأستاذ الفاضل / أحمد المصطفى إبراهيم
سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته
أثابكم الله على ما تؤدون من عمل خير وما تبذلونه من جهد واضح في سبيل رقي وتطور وتنمية هذه البلاد المعطاءة.
أخي الكريم:
شخصي من المداومين «يوميًا» على قراءة صحيفة الإنتباهة ولكنها السانحة الأولى كاتبًا ومتواصلاً معكم عبر الكلم. وإذ أطّلع على العدد «2029» بتأريخ الخميس 27/10/2011 أثلج صدري ما خطه يراعك على عمودك «إستفهامات» تحت عنوان «هنا شيء جميل صحة ولاية الجزيرة».
أخى الكريم:
ما يبذله الأخ د. الفاتح مالك «وزير الصحة» بولاية الجزيرة أمر لا تخطئه العين وهو وزير يعمل بمهنية عالية وقد عرفته دروب الصحة على المستويين القومي والولائي. رجل عُرف بالتواضع والحكمة والتواصل الاجتماعي والمهني وحب البلاد والوطنية التي تملأ جوانحه فهو يجلس جلوس الفقراء الأذلاء لله تعالى ويتحدث حديث العلماء المتواضعين لله ويعاشر عشرة الصحابة الكرماء. لا أود أن أقصم ظهره ولكن أجمل القول «أن هنيئًا لك ولاية الجزيرة ومبارك عليكم أهل الجزيرة الفاتح مالك»
أخي الفاضل:
إن مشروع التغطية بطب الأسرة مشروع يحتاج إليه السودان لتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين بقراهم ومدنهم وأحيائهم وبالتالي تتحقق لا مركزية تقديم الخدمات ومن خلال ذلك يستطيع السودان أن يخطو خطوات موجبة النتيجة في تحقيق أهداف الألفية. وإن كان لي من نداء فهو لكل وزراء الصحة بالولايات «أن تواصلوا مع ولاية الجزيرة وانقلوا التجربة لولاياتكم» تخففوا العبء على المواطن وتسهموا في تنمية الدولة. وندائي لقيادة بلادي أن أبقوا على د. الفاتح مالك لنجني ثمار ما زرع واستعينوا بالمهنيين وزراء كلٌّ في مجاله تتطور بلادنا الحبيبة.
أخي الأستاذ أحمد المصطفى:
والله إنها هبة من الله لولاية الجزيرة أن يكون بها من يعملون والوطن نصب أعينهم وكما قال صلى الله عليه وسل « من لا يشكر الناس لا يشكر الله» فاسمح لي أن أقول ما نجده من الأخ وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة من وقفات تحدِّث عن نفسها في أمر الصحة ليس أمامنا إلا أن نقول له جعل الله لك ما قدمت وتقدم وما ستقدمه ذخرًا لك يوم لا ينفع مال ولا بنون. فوزارة التربية والتعليم بولاية الجزيرة شريكة أساسية في الصحة والمعلمون والمعلمات بالولاية والقيادة التنفيذية بالوزارة أصبحوا من يحملون رسالة الصحة في كل نواحي الولاية خاصة فيما يلي أمر مكافحة الإيدز وهم بذلك يحققون شعار «الصحة بالجميع وللجميع»
فالشكر والتجلة والثناء لقيادة وزارتي الصحة والتربية والتعليم بولاية الجزيرة والعاملين بهما.
لكم التقدير الأستاذ الفاضل أحمد المصطفى وجعل الله ما تبذلونه من جهد ثوابًا مضاعفًا.
د. على إبراهيم عكود
وزارة الصحة القومية
> تعليقنا: بعض الناس هداهم الله لا يريدون إلا أن يسمعوا قدحاً فلنرسِ أدب مدح من يستحقون المدح بحق. وإذا أحب الله عبداً أرسل ملائكة للأرض تقول إن الله أحب فلاناً فحبوه. نريد أن نقول لبعض الذين يعلقون على شبكة الإنترنت وكأنهم عاهدوا أنفسهم أن ليس في هذه البلاد إلا كل شر وقبيح. البلاد بخير وفيها كثير يحتاج لعلاج.
الأخ الدكتور عكود لماذا لا يكون هناك فعل أكثر من النداء لوزراء الصحة بالولايات ليمشوا على خطى ولاية الجزيرة وجامعة الجزيرة على الأقل في برنامج طب الأسرة؟

ليست هناك تعليقات: