الثلاثاء, 04 تشرين1/أكتوير 2011
«التسوي كريت للقرض تلقاها في جلدها».
اعتقال 700 متظاهر في شارع وول استريت لخروجهم في مظاهرة غير مسموح بها.
شعارات المظاهرة «الشعب يريد تغيير النظام الرأسمالي». الذين استُطلعوا من المتظاهرين شكوا مُر الشكوى من الانهيار الاقتصادي في امريكا «وبالتالي في كل العالم» القوس من عندي.
هذا العالم الغربي بنى نفسه من فقر الشعوب وخصوصًا الشعوب الافريقية. وها هو يقع في سوء فعله. واحدة من المتظاهرين ومن على قناة الجزيرة قالت: لا تظنوا امريكا كما تصوّر لكم، ففيها ملايين الفقراء، والمحتكرون للاقتصاد والسياسة هم الأقلية.
معلوم أن الاقتصاد قي أمريكا هو الذي يتحكم في السياسية.. والمشهد الذي تكرره الجزيرة الرئيس الأمريكي يضمن لإسرائيل أمنها وحقها في البقاء بعدها يهنئه نتنياهو Mr. president my congratulation والذي يعقبه التصفيق وقيام كل المجلس وقوفًا لهذه التهنئة التي مفادها كذا تضمن دورة قادمة في الحكم. وإلا إما السقوط أو القتل.
هذه امريكا الكل يعرف من يديرها وكيف تدار باللوبيات الصهيونية المتحكمة في المال وبالتالي في الإعلام ومستعدة أن تقول 1+1= 5 و لا يستطيع أحد أن يقول لها خطأ. كل تصويت في مجلس الأمن يتبعه «فيتو» حق النقض هو لصالح إسرائيل.
لكن اليوم العدو ليس من الخارج ولكنه من شعب كفر بهذه الكذبة المطولة وأراد أن يصدر الصورة الحقيقية لأمريكا حيث المال عند قلة والديمقراطية عند قلة وكل ليل لابد له من صباح. خرجوا كما يخرج مواطن العالم الثالث وهتفوا نفس الهتاف «الشعب يريد تغيير النظام» وجُلدوا كما يُجلد السوريون واليمنيون «لم يقتلوا هذا هو الفرق الوحيد» الفرق الوحيد أن حكام أمريكا قالوا إن الشعب اختارهم بانتخابات هي المثال الذي يجب أن يتّبع في كل العالم. وهذا هو الشعب يقول إنهم يكذبون وحال معظمنا «ليس ولابد» والسبب النظام الرأسمالي الجشع الذي لا يعرف إلا مصالحه.
وقبل عقدين تقريباً قال الشرقيون إن النظام الاشتراكي كذبة وركلوه وداسوا عليه بأقدامهم بعد برستوريكا طويلة. يا أيها الشرق ويا ايها الغرب يا من كفرتم بالاشتراكية والرأسمالية لا حل لكم إلا مما عندنا وما لم نستطع تطبيقة وكل ذلك بسببكم أنتم. تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم لننقذ البشرية.
اقبلوا رجب طيب أردوغان في اتحادكم الأوربي ببعض ثقافتكم وبمبادئ الإسلام سيخرج هذا العالم من ورطته هذه التي أوقعه فيها الصهاينة.
لم يبق لنا إلا أن نقول في مظاهرات أمريكا ليس هناك ناجٍ من غضب الشعوب مهما طال كذبه عليها.
هل سمعتم من يقول اللهم شماتة.. كثيرون يقولون اللهم لا شماتة ولكن في حال أمريكا هذا نقول بالفم المليان اللهم شماتة.. ونقول شهد شاهد من أهلهم وفي قلب «وول استريت» معقل الرأسمالية حادة الأنياب والتي لا تعرف إلا المصلحة.
مظاهرات في امريكا!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق