الثلاثاء, 16 آب/أغسطس 2011
وصلتنا الرسالة التالية من أحد الإخوة في ديوان الزكاة وبما أن الأمر أمر شرع لا مجال فيه الا للعلماء نرجو أن يأخذ الإخوة العلماء الأجلاء الأمر مأخذ الجد ويرونا كيف يزكى القطن. حتى يحفظوا للفقراء والمساكين ولا يتركوا أمر الفتوى في هذه الأمور العظام مثل زكاة القطن لغير أهلها.وما نحن وهم إلا طلاب حق والحق أحق ان يتبع.
الى رسالة الأخ عبد المعز
الأخ الكريم / احمد المصطفى إبراهيم / صاحب الاستفهامات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورمضان كريم
اسمح لي ان انبه عبر عمودكم المقروء الى امر يهم جميع المسلمين يتعلق بالركن الثالث في الاسلام وهو «الزكاة» الامر هو الطريقة الخاطئة لحساب زكاة القطن في السودان التي ادت الى ضياع مليارات الجنيهات على الفقراء والمساكين خلال اكثر من عشرين عاماً هي عمر الديوان والى الموضوع:
بعد ان تقوم شركة الاقطان بمعرفة سعر رطل القطن الزهرة عالمياً يتم تحديد سعر قنطار الزهرة ثم يضرب في المعادل بالجنيه السوداني وللوصول الى السعر الصافي لقنطار القطن الشعرة تقوم الشركة بالخصم من قيمة قنطار القطن الزهرة الآتي
1/ تكلفة ترحيل القنطار من مناطق الانتاج الى ميناء بورتسودان
2/ مصروفات الصادر
3/ العمولات التي تصل الى 5.5% من قيمة القنطار
ثم يضاف الى الصافي قيمة البذرة وتسمى هذه التكاليف «ما قبل الحصاد» اما تكاليف «مابعد الحصاد» فتشمل الآتي:
1/ الترحيل من الغيط الى المحلج
2/ قيمة الجوالات الفارغة للبذرة والشعرة
3/ تكلفة حليج قنطار الزهرة
وهذه تخصم من صافي سعر قنطار القطن الشعرة وبذلك نحصل على النتيجة التالية :- صافي سعر القنطار الزهرة = صافي سعر قنطار الزهرة + قيمة البذرة.. وحتى نقرب فهم المسألة نضرب مثالاً حسب المعطيات التالية :-
اذا كان صافي سعر قنطار الزهرة 500 جنيه
اذا كانت تكاليف ما بعد الحصاد 50 جنيه
عليه تصبح المحاسبة كالآتي:
ف 1005% = 5
( ) 5500 = 2.500
( ) 5 50 = 250
2.500 ذ 250 = 2.250
حتى هنا يبدو الامر مقبولاً، ولكن ألا معقول انه تضاف الى الخصومات اعلاه كل التكاليف التي ذكرها «شمبول» والعجيب انها تخصم من ارباح المزارع وهل هنالك مزارع رابح؟ ومعلوم استاذي ان زكاة الزروع نصاب ونصاب القطن معروف « 4.62» «اربعة قناطير واثنان وستون رطلاً» هنالك مليارات من الجنيهات ضائعة على الفقراء والمساكين بأمر الديوان للأسف.
عبد المعز عبد الرحيم إبراهيم
ديوان الزكاة السوكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق