في زاوية الامس كتبت رسالة الى مدير
الجوازات أسأل فيها عن صعوبة إجراءات تجديد الجواز او استخراج الجديد. وكالعادة
طالبت باشراك المواطن عبر الانترنت ليقوم بعدة خطوات من منزله.
كعادة القراء في تعليقاتهم في وسائل التواصل
من قبيل (لقد اسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي). هذه العبارة ترد من عدة
اشخاص في كل مقال فيه مقترح او نقد إيجابي. غير إنني بالأمس ناديت حياً ورجلاً لطيفاً.
بعد صلاة العصر رن هاتفي وظهر الاسم على شاشة الهاتف من خدمة true
caller عليكم السلام سعادتك كان المتصل سعادة
اللواء معاوية جعفر مدير الجوازات معقباً
على ما جاء في عمود الامس وملكني من الحقائق ما هو غائب عني مثل الشركة المتعاقد
معها على سيستم الجوازات شركة المانية وتحتفظ بكل حقوق التطوير واتفقت معهم
ليقدموا ما يريدونه من تطوير في السيستم ليكون مواكبا ويخدم المواطن بسهولة. وقبل
ان يتم ذلك شرعوا الآن في التقديم الالكتروني للجوازات عبر رابط سأكتبه في نهاية
المقال.
من
اليوم وصاعداً والحمد لله سيتم التقديم للجواز الكترونيا تملأ البيانات وتسدد
الرسوم كله من المنزل ولا تذهب الى مجمع خدمة الجمهور الا للتصوير وذلك في جناح
خاص وتخرج في لمح البصر. على كل كان الرجل إيجابياً وجاهز لتقديم كل ما يفيد. وزاد
ويمكنك ان تعلم بجاهزية الجواز للتسليم عبر الرابط. والذي لا يصدق بزيادة رسوم
زهيدة يمكن ان يوصلك جوازك في منزلك. (إيه الهناء اللي نحنا فيهو دا) تسلم سعادتك وكل
معاونيك الصادقون أبذروا لن بذرة امل في اننا في بلد فيه أخيار ويرجى منه.
علق
أحد الأصدقاء وهو بروفسير أستاذ جامعي تعليقاً فحواه المستفيدون لا يريدون التقدم.
أخبرته بما دار بيني وبين سعادة اللواء معاوية جعفر، اقسم صديقي انه إن طوّر
السيستم وريح المواطنين المستفيدون من التخلف
لن يتركوه وقريباً ستسمع بنقله الى مكان آخر. من
هنا إذا ما صدق حدس صديقي يومها سنخرج في مظاهرة ونرفع اكفنا لله ونترحم على هذا
البلد.
سألني الم يصلك خبر التقديم الالكتروني ولقد
كلفنا اعلام الشرطة بنشره على أوسع نطاق. لم يصلني وقطعا هناك من لا يريدون لخبر
الخير هذا ان ينتشر.
أيها
الناس احمدوا الله أن فينا أمثال سعادة اللواء معاوية بالمناسبة أقول لسيئ الظن لا
تربطني أي علاقة خاصة بسعادة اللواء ولم اسمع صوته الا امس.
الى
رابط التقديم الالكتروني للجواز: eservice.passport.gov.sd/passport/
بالتوفيق عقبال كل خدمات
الدولة تتيسر ونخطو خطوة الى الامام حتى نفرح الخليل في قبره يوم قال: عازة قومي
كفاك نومك البنات فاتوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق