نبدأ بمعايدة كل من يعمل في الكهرباء ونقول
لهم شكراَ كان عيداً طيباً من حيث تواصل سريان الكهرباء الا من انقطاعات طفيفة ومحدودة.
هل استمرار الكهرباء في العيد نسبة لأن دواوين الدولة مغلقة والمصانع في إجازة؟
لذا استمرت الكهرباء بلا انقطاع (هل ندعو على دواوين الدولة غير المنتجة بالإغلاق
الدائم؟).
صراحة لجهلي بعدد شركات الكهرباء بعد فرتقتها
الى خمس شركات توليد وتوزيع وخلافة سأكتب هيئة الكهرباء ليس حباً في القديم لكن
تجنب الوقوع في الخطأ.
الهيئة القومية للكهرباء كانت رائدة الحداثة
والتطوير الإلكتروني عدادات الدفع المقدم التي سميت شعبياً بالجمرة الخبيثة كانت
فكرة رائدة وهي ان تشتري ما تريد من الكهرباء وتقرأ عداداك واستهلاكك بنفسك بدلاً
العقوبات القديمة بقطع الكهرباء بالزردية. ( هنا يقول أعداء دفع ما عليهم: يا اخي
انا لما اشتري كهرباء يجب ان توفي الكهرباء بمدي بها بلا انقطاع طلب صحيح ولكن ليس
الآن).
دعونا
ندخل في موضوعا فالكهرباء بها من العيوب وما يستحق النقد عشرات النقاط بداية من
عقد الإذعان الذي لا يقرأه أحد، واحتفظت فيه الكهرباء بكل ما تريد وعلى الطرف
الثاني ان يقبل بكل ما فيه، وخلا من كلمة تعويض. لا نريد ان نتكلم عن التوصيل
الهوائي والتوصيل العشوائي وارواح الناس التي تزهق كل خريف.
كل
هذا انا لست بصدده اليوم سأحصر نفسي في جملة (ما في عدادات)
هل
رأيتم تاجراً ملأ دكانه بضاعة وجلس واقفاً كلما جاءه زبون قال له ميزان ما في ولا
استطيع ان ابيعك شيئاً (نان آالعشاء فاتحه مالك؟). طبعا الزبائن هنا لا يستطيعون
ان يدخلوا على متجر التاجر غير الحصيف ويأخذوا ما يريدون بلا ميزان. لكن لك ان
تتخيل في شخص بنى منزلاً وجهزه مما جميعه واراد ان يسكن والكهرباء على بعد مترين
من رأسه ماذا سيفعل الإجابة لكم . انهم يجبرون الناس على الفعل الخطأ. يتعطل
العداد وتبلغ ويأتيك الرد المعهود (عدادات ما في) ماذا تفعل؟
كم
من الأموال تفقد الكهرباء بسبب نقص العدادات وكم من مصالح الناس تأخرها الكهرباء
بأعذارها الكثيرة أعمدة ما في محولات ما في انتظر شهر شهرين وربما سنة.
كل
الوسائل الإعلامية مليئة بالإعلانات تبحث عن الزبائن وتنفق على ذلك المليارات إلا
الكهرباء يأتيها الزبون وتقول له ارجع عدادات ما في اسلاك ما في كرين ما في ريما
يصل بهم الأمر ان يقولوا هواء ما في.
مرد كل ذلك الاحتكار لو كانت هناك عدة شركات
تتنافس على الزبائن لكان حالهم غير هذا.
هذه
العدادات صناعة محلية ام تستورد؟ كلاهما ليس عذراً لشحها. لو انها صناعة محلية
والسبب في قلتها هو انقطاع الكهرباء عن المصنع تبقى حاجة تروى، وتحتاج ضحكة ذلك
الرجل في الوسائط.
وفروا العدادات سيتوفر الدخل الذي يوفر
الكهرباء. حد جاب سيرة أسعار جلدنا تخن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق