23-11-2016
|
إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة وزارة الصحة ولاية الخرطوم (خد نفس كما قال السادات يوم كان يسخر من طول اسم ليبيا). هذه الإدارة هي المتحكمة في المؤسسات العلاجية الخاصة من مستشفيات ومستوصفات ومعامل. سأتجاوز عن عباراتهم الجارحة وتهمتهم لي (بحمية رحمية عمياء) رحمية مع منْ؟ وما هو تعريف الرحمية التي عناها مدير المؤسسات الخاصة؟ إن شاء الله يكونوا قاصدين رحم ولاية الجزيرة؟ إدارة بهذه المهمة الكبيرة كيف هي مواصفات موظفيها أي ما هو الوصف الوظيفي لمديرها وأقسامها المختلفة؟ ما هي خبرات ومؤهلات مدير هذه الإدارة وكيف هو الوضع المثالي لمن يدير هذه الإدارة يعني هل يمكن ان يديرها طبيب عمومي؟ هل لهذه الإدارة من المواصفات والمحددات المكتوبة التي يقاس عليها كل مرفق صحي؟ وهل هناك حد أدنى؟ وهل المستشفيات التي في ولاية الخرطوم كلها ممتازة واجتازت عناصر التقويم؟. بالله سؤال من متى صارت لوزارة صحة ولاية الخرطوم سلطة على المستشفيات التعليمية؟ والمعلوم أن المستشفيات التعليمية تتبع الى المجلس الأعلى للمستشفيات بوزارة الصحة الاتحادية. نعود لإدارة المؤسسات العلاجية الخاصة من كم يتكون وفد التقييم الذي يحدد صلاحية المؤسسة الصحية الخاصة؟ وما هي مؤهلات كل منهم؟ وهل يحملون في أيديهم عناصر تقييم محددة ومتدرجة وكيف يضعون معاييرها؟ بل من وضع معاييرها؟ وهل اجتازت كل المؤسسات العلاجية بولاية الخرطوم هذه المعايير إلا مستشفى الراقي التابع للوطنية؟ . لا أريد أن أقول أن الأمر مزاجي، ولكن يبدو أنه متروك لغير المتخصصين. ومستشفى الراقي التابع للجامعة الوطنية التي كانت مرجعيتها في البناء كتاب المعهد الأمريكي للهندسية المعمارية للمستشفيات. فما هي مرجعية هذه الإدارة؟ تذكرت هنا طرفة تستحق الذكر، شرطي المرور يحتج على عاكس ملصق في خلفية شاحنة ، حجته أن هذا العاكس أوروبي، وهو عايز عاكس سوداني. وكانت تلك أول مرة أعرف فيها تقدم الصناعة السودانية على الأوروبية. سيارات الإسعاف الكورية ماركة هيونداي المكتوب عليها مستشفى الراقي التعليمي رغم أني لا أعرف ما بداخلها، ولكنها فوق الحد الأدنى، والحد الأدنى للاسعاف الذي أعرفه أن وزارة الصحة في يوم من الأيام جاءت ببكاسي جياد ووضعت عليها مظلة وكنبتين وأسطوانة أكسجين وكتبت عليها إسعاف. يا ربي الكوريين ديل وشركة هيونداي لا تعرف مواصفات الإسعاف، والذي صنعت منه ملايين أو مئات الآلاف منذ إنشائها؟ معقولة بس يا اخوانا دا كلام يدخل العقل! الآن إدارة المستشفى تعلن بأن مستشفى الراقي مفتوح لكل من يريد أن يزوره من أطباء ومهندسين ومواطنين ويقارنوه بأي مستشفى حكومي او خاص، ويكون الحكم لهم وليس للجنة تأخذ تعليماتها من آخرين. ثم نسأل وزارة صحة الخرطوم التي تبجحت بتوزيع الخدمة الصحية بأطراف الولاية، ولهذا لم يعد لمستشفى الخرطوم داع وليس له إلا الدك وتسويته بالأرض. ما هي مؤسساتها الصحية في منطقة الأزهري والإنقاذ والمجاهدين؟ ولنترك لناس مايو مستشفى بشائر. لماذا تحرم مواطني هذه الأحياء من تلقي الخدمة في هذا المستشفى غير المطابق لمواصفات الوزارة. التحدي الآن أن نأخذ مستشفيين خاصين وآخرين حكوميين ويخضعا لتحكيم لجنة من مختصين رأوا من مستشفيات العالم الكثير ويترك لهم الحكم. كان الله في عون بلادنا، في أمان الله بروف قرشي |
الجمعة، 16 ديسمبر 2016
تعقيب على وزارة صحة الخرطوم ومستشفى الوطنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق