21-11-2016
|
إلى تكملة رد وزارة الصحة الخرطوم على مقال (وهاجر بروف قرشي) نواصل : وعليه فقد تمت مخاطبة المستشفى وإخطارها بالمخالفات ولكنها لم تتكرم حتى بالرد الكتابي على الملاحظات . من الناحية الأخرى فقد تم توجيهنا من السيد وزير الصحة البروفيسور مأمون حميدة بزيارة المستشفى عاجلاً مع إكمال إجراءات الترخيص بعد إفادة تلقاها من البروفيسر قرشي رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة ، وفعلاً تم تنفيذ الزيارة في نفس اليوم 27/4/2016م وللأسف لم تتم إزالة المخالفات .. بعد زيارة مدير الإدارة ومدير قسم المستشقيات أقرت إدارة المستشفى بصحة المخالفات الفنية مع وجوب تعديلها ، ووعدوا بإفادة لاحقة بإجراء اللازم ولكنهم لم يزيلوا المخالفات ولم يردوا كتابة حتى اليوم . هذا المستشفى سعته حوالي (200) سرير مما يستوجب اصطحابه لعدد ( 15) عيادة كحد أدنى ولكن به عيادتان فقط ، وهو مستشفى يقع على شارع رئيس ويستقبل كل أنواع الحالات الطارئة ، كما أن قسم الأشعة التشخيصي لم يكتمل ترخيصه ، وقسم النساء والتوليد وحديثي الولادة غير مطابق للمواصفات ومخالف للخارطة المعتمدة ، مع عدم إكمال الأجهزة الطبية ومجمع العمليات وحديثي الولادة ، ولم يتم إكمال تصميم قسم التغذية العلاجية فلا زالت أرضية فقط ، وغرف النفايات الطبية والعامة لم يكتمل بناؤها بعد ، وعربة الإسعاف غير مستوفية الشروط ، ولا توجد سياسات مكتوبة لتدريب الكوادر الطبية والطلاب الجامعيين بالمستشفى مع العلم بأن المستشفى يستقبل مرضى على النفقة الخاصة ، وهناك مخالفات ونواقص أخرى لا يتسع المجال لذكرها الآن،ومع ذلك وجه السيد الوزير بإعطاء مهلة لتوفيق الأوضاع للمخالفات التي لا تلحق ضرراً مباشراً على المرضى حتى يكتمل افتتاح المستشفى،وتم منحهم استمارات التصديق النهائي لإكمال الملف الذي يحتوي على بيانات المالك والكوادر الطبية العاملة ولكن بروفيسور قرشي رفض .وعليه أوصت اللجنة المختصة بعدم منح التصديق النهائي لهذه المؤسسة إلا بعد إكمال الملف وإزالة الملاحظات الفنية والإدارية والإفادة عنها كتابياً في الفترة التي تحددها اللجنة بعد منح التصديق النهائي . ختاماً : نؤكد لك أن افتتاح هذه المنشأة العلاجية الخاصة ليست تحت رحمة وزارة الصحة بولاية الخرطوم بقيادة الوزير مأمون حميدة الذي أشبعته همزاً ولمزاً واتهمته باتهامات جائرة لا أساس لها من الصحة ، بل أوردت عبارات تصنف من قبيل المكايدات والمزايدات غير المسنودة أخلاقياً ولا شرعياً ولا قانونياً ولا أدبياً ، ونؤكد لك أن البروفيسور قرشي محمد علي هو محل تقديرنا واحترامنا ونؤكد أيضاً بأن افتتاح هذه المؤسسة العلاجية يقع تحت رحمة إصلاح الإعوجاجات والنواقص التي وردت سالفاً ، فمتى استقام الأمر فنحن جاهزون لإجراء اللازم وبأسرع مما يتيسر، أما مسألة تدين البروفيسور قرشي وهجرته للخارج فهي مسائل شخصية ، لم يك من اللياقة في شئ الزج بها هنا وكأنها شرط من شروط التصديق على المؤسسات العلاجية الخاصة.. والله الموفق دكتور : محمد عباس فوراوي مدير إدارة المؤسسات العلاجية الخاصة - وزارة الصحة – ولاية الخرطوم . غداً بإذن الله ننشر رد الجامعة الوطنية – مستشفى الراقي |
الجمعة، 16 ديسمبر 2016
وزارة صئحة الخرطوم ترد على (وهاجر بروف قرشي) (2-2)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق