هل مر أحد منكم على موضوع من موضوعات الدكتور الطيب زين العابدين مرور الكرام أو تجاوزه لغيره؟ أشك..
لقد تفرد الرجل بكتابات ناضجة تروي غليل الصادي أو الصادين وما أكثرهم والرجل علم من أعلام الإسلاميين الخلص وما أكثرهم ولكنهم أغلبية صامتة ليست راضية عن كثير مما ترى في الساحة. وغربة الطيب وصحبه بدأت منذ بداية تحولات اسم الاخوان المسلمين الى جبهة ميثاق الى جبهة اسلامية ثم الى مؤتمر وطني كان وكأنه قاع البرميل.. في كل مرحلة تفقد الحركة أخلص وأوفى رجالها وتستبدلهم بأقل منهم مواصفات ولكن الكارثة كانت بعد الحكم يوم فُتح التنظيم لمن هبّ ودبّ بل رفع شعار الاستقطاب ومن يومها اختل التوازن وفقدت الجماعة بوصلتها وكأن الذين على المقود أرادوا أن يقولوا «بلاش دراويش الحكم يحتاج حدقين» أو معيارًا قريباً من هذا الاستخدم.
مازال الطيب زين العابدين يكتب في ان ما يجري باسم الحركة الإسلامية لا يمثلها والأغلبية غير راضية بما يجري ولكنها صامتة ومتفرجة. ولم يقل تنتظر ماذا، هل ينتظرون ملائكة من السماء يصلحون نيابة عنهم الاعوجاج ام ينتظرون اعتراف المخطئين بأخطائهم ويقولون لهم معليش اتفضلوا نحنا غلطنا؟ كلاهما لن يحدث والجمل لا يرى عوجة رقبته كما يقول المثل السوداني.. ونقول للأخ الطيب كتبت وكتبنا وكثيرون يكتبون بهذا المعنى ولكن ألا يعقب التنظير عمل؟
ما دام باب مسجل الأحزاب مفتوح حتى للحركة الشعبية وأمثالها من الأحزاب لماذا لا تترك الأغلبية الصامتة من الإسلاميين الحزب المختطَف ولافتاته وتبدأ في تأسيس حزب جديد تحت أي مسمى إن شاء الله الحزب الاشتراكي الإسلامي أو الإسلامي الاصل «مش في اتحادي اصل واتحادي مش اصل» وتترك للمؤتمرين الوطني والشعبي المستحيين من وصمة الإسلامي والملتفين حولها وحول الشريعة الاسلامية بأسماء خجولة مثل المشروع الحضاري وما شاكله وكأنها عيب يُتبرأ منه.
غير ان أي حزب بهذا التكوين لن يكون امره سهلاً فعليه ان يثبت أنه قادر على تقديم المثال المنشود وان لا يدع مجالاً ولا منفذًا ليعيب الناس الإسلام من خلاله كما هو حادث الآن فالتجربة الحالية تعدت الإسلاميين الى الإسلام مما جعل شماتة الأعداء هي الديدن حتى صار الاسم «الاسلامويون».
والصفوف تمايزت وعرف الناس طلاب الدنيا وطلاب الآخرة ومن باب اولى ان يعرف مكوِّنو الحزب الجديد العناصر الصلبة من الرخوة والتي يسيل لعابها لحطام الدنيا.
إجابتي عن سؤال اطهار الحركة الإسلامية ماذا ينتظرون؟ اجيب ينتظرون الطيب زين العابدين أن يعلن اسم حزبه الجديد ويجمع بعض إخوانه ويضعوا اللبنات الاولى لتكوين الحزب لتسجيله لدى مسجل الاحزاب. ويفتح الباب لكل صادق صامت يتفرج واضعاً رأسه بين يديه من هول ما يرى.
الطيب حيّ على العمل آن أوان التطبيق.
لقد تفرد الرجل بكتابات ناضجة تروي غليل الصادي أو الصادين وما أكثرهم والرجل علم من أعلام الإسلاميين الخلص وما أكثرهم ولكنهم أغلبية صامتة ليست راضية عن كثير مما ترى في الساحة. وغربة الطيب وصحبه بدأت منذ بداية تحولات اسم الاخوان المسلمين الى جبهة ميثاق الى جبهة اسلامية ثم الى مؤتمر وطني كان وكأنه قاع البرميل.. في كل مرحلة تفقد الحركة أخلص وأوفى رجالها وتستبدلهم بأقل منهم مواصفات ولكن الكارثة كانت بعد الحكم يوم فُتح التنظيم لمن هبّ ودبّ بل رفع شعار الاستقطاب ومن يومها اختل التوازن وفقدت الجماعة بوصلتها وكأن الذين على المقود أرادوا أن يقولوا «بلاش دراويش الحكم يحتاج حدقين» أو معيارًا قريباً من هذا الاستخدم.
مازال الطيب زين العابدين يكتب في ان ما يجري باسم الحركة الإسلامية لا يمثلها والأغلبية غير راضية بما يجري ولكنها صامتة ومتفرجة. ولم يقل تنتظر ماذا، هل ينتظرون ملائكة من السماء يصلحون نيابة عنهم الاعوجاج ام ينتظرون اعتراف المخطئين بأخطائهم ويقولون لهم معليش اتفضلوا نحنا غلطنا؟ كلاهما لن يحدث والجمل لا يرى عوجة رقبته كما يقول المثل السوداني.. ونقول للأخ الطيب كتبت وكتبنا وكثيرون يكتبون بهذا المعنى ولكن ألا يعقب التنظير عمل؟
ما دام باب مسجل الأحزاب مفتوح حتى للحركة الشعبية وأمثالها من الأحزاب لماذا لا تترك الأغلبية الصامتة من الإسلاميين الحزب المختطَف ولافتاته وتبدأ في تأسيس حزب جديد تحت أي مسمى إن شاء الله الحزب الاشتراكي الإسلامي أو الإسلامي الاصل «مش في اتحادي اصل واتحادي مش اصل» وتترك للمؤتمرين الوطني والشعبي المستحيين من وصمة الإسلامي والملتفين حولها وحول الشريعة الاسلامية بأسماء خجولة مثل المشروع الحضاري وما شاكله وكأنها عيب يُتبرأ منه.
غير ان أي حزب بهذا التكوين لن يكون امره سهلاً فعليه ان يثبت أنه قادر على تقديم المثال المنشود وان لا يدع مجالاً ولا منفذًا ليعيب الناس الإسلام من خلاله كما هو حادث الآن فالتجربة الحالية تعدت الإسلاميين الى الإسلام مما جعل شماتة الأعداء هي الديدن حتى صار الاسم «الاسلامويون».
والصفوف تمايزت وعرف الناس طلاب الدنيا وطلاب الآخرة ومن باب اولى ان يعرف مكوِّنو الحزب الجديد العناصر الصلبة من الرخوة والتي يسيل لعابها لحطام الدنيا.
إجابتي عن سؤال اطهار الحركة الإسلامية ماذا ينتظرون؟ اجيب ينتظرون الطيب زين العابدين أن يعلن اسم حزبه الجديد ويجمع بعض إخوانه ويضعوا اللبنات الاولى لتكوين الحزب لتسجيله لدى مسجل الاحزاب. ويفتح الباب لكل صادق صامت يتفرج واضعاً رأسه بين يديه من هول ما يرى.
الطيب حيّ على العمل آن أوان التطبيق.
هناك تعليق واحد:
وإلى من ينتظر هذه دعوة للجماعات والإتجاهات والأحزاب الإسلامية السودانيةللإتحاد والإنضواء تحت لواء حزب واحد قوي يطلق عليه( اسم حزب الله ) عز وجل الكبير المتعالي0 إن جماعة الدعوة لله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛بحي الصحافة بالخرطوم جنوب ؛والتي تعمل وتدعو الى تأسيس وإعلان حزب الله في السودان تذكركم بتداعي الدول الأوربيةعلى السودان؛وكذلك الأطماع ألأمريكية0 والله غالب على أمره؛والله أكبر والعزة للإسلام0 والى أستاذاحمد المصطفى إبراهيم ؛والدكتورالطيب زين العابدين
إرسال تعليق