المثل السوداني ذو القصة الشهيرة «الفيلة
عايزة ليها رفيقة» لا أحسب أنه غائب على كثير من القُراء لذا نقفز لما بعده
والما عارف قصة المثل يسأل جاره، لنوفر بعض الأسطر والزمن.
صبر سكان جنوب الخرطوم ومواطنو الجزيرة وسكان الأحياء الجنوبية الراقية ـ المجاهدين ـ الأزهري ـ المعمورة، ـ المخططات السكنية «أراك، ساريا»، والسفارة الأمريكية، وغيرها وكل الذين يخرجون من الخرطوم جنوباً صبروا كثيرًا منتظرين بداية الحدث السعيد، كبري السوق المركزي والذي كان يعيق الحركة طويلاً وتصطف السيارات مدة طويلة لتعبره وشرطة المرور تقف في هجير وشمس حارقة لتسهل للناس أمر الخروج من هذا الاختناق وما ذُكرت صينية المركزي إلا وذُكر شرطي المرور ضياء حسن.
مكان هذه «الزنقة» يُفتتح في الأيام القريبة كبري جميل يخفف الحركة ويوفر للناس كثيرًا من زمنهم ويجعل الحركة منسابة ويضيف لجمال شارع إفريقيا جمالاً جديدًا. من لا يفرح بهذا الكبري في عينيه رمد.
الذي حيرني خرجت إعلانات تحدد يومًا لافتتاح الكبري وساعة افتتاحه الحادية عشرة، وسيشرفه السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم، خرج الإعلان تقريبًا في كل الصحف، وفي صبيحة يوم الافتتاح ظهر إعلان آخر يقول بتأجيل الافتتاح ولم يحدد بعد وما زال العمل يجري على قدم وساق كما يقولون.
صراحة تُشكر ولاية الخرطوم على هذا الإنجاز الرائع وكواحد من ملايين المستفيدين منه أصرخ بملء فمي شكرًا ولاية الخرطوم على هذه البنية الرائعة والتي ستسهل وتجمل أيام وليالي مواطنيها.
وبما أن الوضع الاقتصادي في كل البلاد لا يسر أتمنى أن يوفر مال حفل افتتاح هذا الكبري ويلغى الاحتفال بالصورة التقليدية تمامًا ويكتفي إعلام الولاية بتصوير الكبري الجديد في كل القنوات والناس تستعمله فرحة به كما يمكن أن يؤخذ استطلاع لفرحة المواطنين بالكبري.. لا داعي لحضور جماهير غفيرة ونائب رئيس ووالٍ ووزراء وزحمة وضياع زمن ومال كثير. وبما أنها سيرة وانفتحت كان هناك حديث وعقد ووعد بكبري الإمدادات الطبية على شارع الحرية.. بالمناسبة إشارات هذا التقاطع هي الأطول زمنًا على الإطلاق في كل الخرطوم منها ما يصل لثلاث دقائق وللدقة «178» ثانية. وكتبنا عنه قبل اليوم وجاءت إفادة بأن المشكلة مع المقاول حُلت وسيبدأ العمل فيه قريباً، ويقول المقاول إن كل ما يخص هذا الكبري جهاز ولا خلاف على المواصفات، طيب ما المشكلة؟ ولماذا لم ينجز من هذا الكبري غير لوحة مكتوب عليها مدة التنفيذ خمسة أشهر وصلت الآن لخمس سنوات تقريباً؟
وكبري ثالث ينتظره الناس على أحر من الجمر كبري الدباسين على النيل الأبيض والذي سيكون مهمًا جداً مع مطار الخرطوم الجديد وللا رأيك شنو يا إسحق؟ يمكن المطار على حسب روايات أخونا إسحق لحق أمات طه، وتمويله بين أب ريا وأب تريا بعد خطابات الوزير المتضاربة لصناديق التمويل العربية الصديقة.. أيضًا حسب روايات أخونا إسحق.
أكون سعيداً جدًا لو افتتح هذا الكبري بدون احتفال تقليدي مهدر للوقت والمال.
صبر سكان جنوب الخرطوم ومواطنو الجزيرة وسكان الأحياء الجنوبية الراقية ـ المجاهدين ـ الأزهري ـ المعمورة، ـ المخططات السكنية «أراك، ساريا»، والسفارة الأمريكية، وغيرها وكل الذين يخرجون من الخرطوم جنوباً صبروا كثيرًا منتظرين بداية الحدث السعيد، كبري السوق المركزي والذي كان يعيق الحركة طويلاً وتصطف السيارات مدة طويلة لتعبره وشرطة المرور تقف في هجير وشمس حارقة لتسهل للناس أمر الخروج من هذا الاختناق وما ذُكرت صينية المركزي إلا وذُكر شرطي المرور ضياء حسن.
مكان هذه «الزنقة» يُفتتح في الأيام القريبة كبري جميل يخفف الحركة ويوفر للناس كثيرًا من زمنهم ويجعل الحركة منسابة ويضيف لجمال شارع إفريقيا جمالاً جديدًا. من لا يفرح بهذا الكبري في عينيه رمد.
الذي حيرني خرجت إعلانات تحدد يومًا لافتتاح الكبري وساعة افتتاحه الحادية عشرة، وسيشرفه السيد نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم، خرج الإعلان تقريبًا في كل الصحف، وفي صبيحة يوم الافتتاح ظهر إعلان آخر يقول بتأجيل الافتتاح ولم يحدد بعد وما زال العمل يجري على قدم وساق كما يقولون.
صراحة تُشكر ولاية الخرطوم على هذا الإنجاز الرائع وكواحد من ملايين المستفيدين منه أصرخ بملء فمي شكرًا ولاية الخرطوم على هذه البنية الرائعة والتي ستسهل وتجمل أيام وليالي مواطنيها.
وبما أن الوضع الاقتصادي في كل البلاد لا يسر أتمنى أن يوفر مال حفل افتتاح هذا الكبري ويلغى الاحتفال بالصورة التقليدية تمامًا ويكتفي إعلام الولاية بتصوير الكبري الجديد في كل القنوات والناس تستعمله فرحة به كما يمكن أن يؤخذ استطلاع لفرحة المواطنين بالكبري.. لا داعي لحضور جماهير غفيرة ونائب رئيس ووالٍ ووزراء وزحمة وضياع زمن ومال كثير. وبما أنها سيرة وانفتحت كان هناك حديث وعقد ووعد بكبري الإمدادات الطبية على شارع الحرية.. بالمناسبة إشارات هذا التقاطع هي الأطول زمنًا على الإطلاق في كل الخرطوم منها ما يصل لثلاث دقائق وللدقة «178» ثانية. وكتبنا عنه قبل اليوم وجاءت إفادة بأن المشكلة مع المقاول حُلت وسيبدأ العمل فيه قريباً، ويقول المقاول إن كل ما يخص هذا الكبري جهاز ولا خلاف على المواصفات، طيب ما المشكلة؟ ولماذا لم ينجز من هذا الكبري غير لوحة مكتوب عليها مدة التنفيذ خمسة أشهر وصلت الآن لخمس سنوات تقريباً؟
وكبري ثالث ينتظره الناس على أحر من الجمر كبري الدباسين على النيل الأبيض والذي سيكون مهمًا جداً مع مطار الخرطوم الجديد وللا رأيك شنو يا إسحق؟ يمكن المطار على حسب روايات أخونا إسحق لحق أمات طه، وتمويله بين أب ريا وأب تريا بعد خطابات الوزير المتضاربة لصناديق التمويل العربية الصديقة.. أيضًا حسب روايات أخونا إسحق.
أكون سعيداً جدًا لو افتتح هذا الكبري بدون احتفال تقليدي مهدر للوقت والمال.
هناك تعليق واحد:
مشكلة كبري الإمدادات هي أكبر من أن تحل مشكلة مع المقاول ..... فعقد هذا الكوبري تم توقيعه في أواسط 2010م ... ومنذ ذلك الزمان لا زال المشروع يراوح مكانه لأسباب كثيرة لإختلاف أسعار المواد مابين توقيع العقد وإلى الأن (المقاول يريد أسعار اليوم !!!!) وإلى عدم معرفة الوزارة لما تريده من هذا الكوبري والشئ المُدهش في هذا المشروع أنه تمت ترسيته على المقاول من دون الإلتزام بعمل عطاء مفتوح للمنافسة لكل المقاولين ..... والمصيبة الكبرى ان الوزارة دفعت للمقاول مقدم من دون آي عمل قام به
إرسال تعليق