وصلتني رسالة منطقية جداً وذات طلب أكثر
من معقول وصدّروها بهذه العبارة «نرفق لكم خطابًا مفتوحًا إلى السيد النائب
الأول لرئيس الجمهورية وقد وقع اختياري على صحيفة الإنتباهة لحسها الوطني
والتقاء أفكاري بأفكار كتابها. أما اختياري لعمودك فسببه اهتمامك الشديد
بقضايا ولاية شمال كردفان». صراحة لا انكر اهتمامي بشمال كردفان التي لم
أرها بعد ولكني أعلم علم اليقين أنها وأختها ولاية الجزيرة في قاع القائمة
المركزية من حيث الدعم المركزي. وأسال الله أن يستجيب النائب الأول لهذه
الاستغاثة من هؤلاء المزارعين وأن تكتمل أمنيتهم وأن نفرح معهم قريبًا
بتحقيق هذا الحلم.
ومطلبهم اليوم في غاية البساطة بالنسبة للنائب الأول وفعل مثله في مئات المواقع وهو من أولويات المرحلة، فقط أمنيتهم أن تسقى زراعتهم بالكهرباء وجملة مطلبهم توصيل الكهرباء لعدد «120» مشروعًا زراعيًا ويكفيها «470» عمود كهرباء وملحقاتها وما أبسطها على النائب الأول إن هي وصلت إليه ولا نشك لحظة في اهتمامه بالزراعة أوليس هو رئيس النهضة الزراعية؟ فهؤلاء لا يطلبون بحوثًا ولا علماء ولا أي شيء من ذلك الذي يقوِّم أنفاس العلماء فقط إراحتهم من قطع غيار الوابورات وجازولينها وما يبذل عليها من جهد عضلي ونفسي . وقارنوا في رسالتهم بأن الري بالكهرباء يوفر 75% من بند التشغيل.
دعونا نقتطف من رسالتهم بعض الفقرات.
نحن اتحاد منتجي الخضروات ببارا يتكون اتحادنا من مائة وعشرين مزرعة «ساقية» تعمل بنظام الزراعة المروية بطلمبات الديزل. وننتج شتى أنواع الخضروات والمحاصيل البستانية ونزود بها الأبيض عاصمة ولايتنا والعديد من المدن والقرى الأخرى بالولاية.
ويقدر عدد أسر المزارعين المنتجين التي تعتمد في معيشتها على هذه المزراع، بعد الله، بستمائة أسرة، خمس أسر لكل مزرعة «صاحب المزرعة + 4 عاملين». هذا بالإضافة إلى مئات الأسر الأخرى التي يشكل أربابها معنا منظومة متكاملة تتكون من عدة قطاعات تعمل في تناغم لإيصال منتجاتنا إلى المستهلك مثل وكلاء التسويق والخضرجية وأصحاب الشاحنات وغيرهم مما يجعل المجموع الكلي للأسر المستفيدة فائدة مباشرة من تلك المزارع أكثر من ألف أسرة.
وحيث إن تكلفة وقود الديزل هي العنصر الرئيس في ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج بالنسبة لنا، فإننا نعتقد أن الطريقة الوحيدة التي سوف تخرجنا من هذا الوضع هي استبدال طلمبات الديزل بطلمبات كهربائية. ولدينا تجربة عملية في أربعة مزارع تم توصيل الطاقة الكهربائية إليها أخيرًا لقربها من شبكة التوزيع حيث أثبتت التجربة انخفاض تكلفة الطاقة بنسبة «75%» بالإضافة إلى تمزيق فواتير قطع الغيار والزيوت ... إلخ. أما المزارع المتبقية وعددها «116» مزرعة فإن إيصال الشبكة إليها حسب مسح الجهة المختصة بإدارة الكهرباء فيحتاج إلى «470» عمودًا «104 ضغط عالي و366 ضغط منخفض» بالإضافة إلى الأسلاك والمحولات اللازمة.
كان ردي على رسالة رئيس اتحادهم «غالي والطلب رخيص»
يا سيادة النائب الأول أكرمهم أكرمك الله وحقِّق حلمهم.
ومطلبهم اليوم في غاية البساطة بالنسبة للنائب الأول وفعل مثله في مئات المواقع وهو من أولويات المرحلة، فقط أمنيتهم أن تسقى زراعتهم بالكهرباء وجملة مطلبهم توصيل الكهرباء لعدد «120» مشروعًا زراعيًا ويكفيها «470» عمود كهرباء وملحقاتها وما أبسطها على النائب الأول إن هي وصلت إليه ولا نشك لحظة في اهتمامه بالزراعة أوليس هو رئيس النهضة الزراعية؟ فهؤلاء لا يطلبون بحوثًا ولا علماء ولا أي شيء من ذلك الذي يقوِّم أنفاس العلماء فقط إراحتهم من قطع غيار الوابورات وجازولينها وما يبذل عليها من جهد عضلي ونفسي . وقارنوا في رسالتهم بأن الري بالكهرباء يوفر 75% من بند التشغيل.
دعونا نقتطف من رسالتهم بعض الفقرات.
نحن اتحاد منتجي الخضروات ببارا يتكون اتحادنا من مائة وعشرين مزرعة «ساقية» تعمل بنظام الزراعة المروية بطلمبات الديزل. وننتج شتى أنواع الخضروات والمحاصيل البستانية ونزود بها الأبيض عاصمة ولايتنا والعديد من المدن والقرى الأخرى بالولاية.
ويقدر عدد أسر المزارعين المنتجين التي تعتمد في معيشتها على هذه المزراع، بعد الله، بستمائة أسرة، خمس أسر لكل مزرعة «صاحب المزرعة + 4 عاملين». هذا بالإضافة إلى مئات الأسر الأخرى التي يشكل أربابها معنا منظومة متكاملة تتكون من عدة قطاعات تعمل في تناغم لإيصال منتجاتنا إلى المستهلك مثل وكلاء التسويق والخضرجية وأصحاب الشاحنات وغيرهم مما يجعل المجموع الكلي للأسر المستفيدة فائدة مباشرة من تلك المزارع أكثر من ألف أسرة.
وحيث إن تكلفة وقود الديزل هي العنصر الرئيس في ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج بالنسبة لنا، فإننا نعتقد أن الطريقة الوحيدة التي سوف تخرجنا من هذا الوضع هي استبدال طلمبات الديزل بطلمبات كهربائية. ولدينا تجربة عملية في أربعة مزارع تم توصيل الطاقة الكهربائية إليها أخيرًا لقربها من شبكة التوزيع حيث أثبتت التجربة انخفاض تكلفة الطاقة بنسبة «75%» بالإضافة إلى تمزيق فواتير قطع الغيار والزيوت ... إلخ. أما المزارع المتبقية وعددها «116» مزرعة فإن إيصال الشبكة إليها حسب مسح الجهة المختصة بإدارة الكهرباء فيحتاج إلى «470» عمودًا «104 ضغط عالي و366 ضغط منخفض» بالإضافة إلى الأسلاك والمحولات اللازمة.
كان ردي على رسالة رئيس اتحادهم «غالي والطلب رخيص»
يا سيادة النائب الأول أكرمهم أكرمك الله وحقِّق حلمهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق