الأحد، 14 نوفمبر 2010

شرطة المرور أمرها عجب

من كثرة ما كتبت عن شرطة المرور وتعسفها نصحني بعضهم أن يكفي ما كتبت ولكن هذا اخ يستغيث بعمودي ويحكي كيف أرده؟

سعادة اللواء عابدين الشارع يغلي وأنت اخبر مني بردة فعل الشارع عندما يغلي.

الأخ والأستاذ / احمد المصطفي إبراهيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما دعاني اكتب اليك اليوم ظلم الانسان لأخيه الإنسان والتعامل الغليظ والمشين من اهل الشأن .. بدأت حكايتي في صباح اليوم السبت 23/10/2010م وانا اقود سيارتي الملاكي متوجهاً إلي عملي بسوق ليبيا وعند مدخل السوق فاذا برجل شرطة المرور يوقفني جانباً وطلب مني رخصة القيادة وترخيص السيارة وكنت حينها ( مطابق للمواصفات المرورية ) كنت اربط حزام الأمان واحمل رخصة القيادة والتأمين وشهادة البحث وكل شئ يقيني المخالفات المرورية وبعد ان تأكد من انني في ( في الوضع الآمن ) سألني اين طفاية الحريق ؟؟ فقلت له انها اصبحت تالفة وغير صالحة نسبة لعدم جودة صناعتها فتركتها في المنزل .. حينها اخذ الرخصة وتوجه نحو الضابط وهو برتبة ملازم وعلي ما اظن ضابط صف لتقدمه في العمر وقال حرر له ايصال مخالفة المادة (82) عدم حمل طفاية الحريق والتي تبلغ قيمتها ( خمسون جنيه ) فبدأت اتكلم مع الضابط وقلت له انني لا أملك قيمة المخالفة وكنت صادقاً فيما اقول ويشهد الله علي ذلك لقد تركت ونسيت ( جزلاني ) في المنزل فقال لي فرد المرور يجب علي ان اقود سيارتي واذهب ل ( حوش ) السيارات المخالفة حمدت الله ان رخصتي في درج السيارة وكانت حينها الساعة الثامنة والنصف ولطبيعه عملي في القطاع الخاص طلبت منه ان يذهب معي للشركة التي اعمل بها وهي لاتبعد سوي بعض الامتار لأخذ إذن لأذهب معه او ان اسدد له قيمة المخالفة من زملائي في العمل فقال لي الجندي لا اذهب معك لاي مكان وعليك ان تقود سيارتك للحجز وكان يتحدث معي بلغة التهديد والوعيد والضابط يشهد علي ذلك وجموع من الناس ايضاً كانو حضور حينها فقدت اعصابي وبدأت اتحدث معه وتركت مفتاح سيارتي ورميته في الأرض وقلت له انا غير مستعد لأفقد عملي واتعرض للمسائلة عن التاخير حينها قال لي وهو يتوعدني انه سوف يقوم بحجز السيارة وحجزي انا ايضاً و( رجلي فوق رأسي ) قالها بهذه العبارة وقال لي ايضاً انه سوف ( يفتح لي كتاب ) لم اراه في حياتي وكل هذا الكلام في حضور الضابط وبعض تجار السوق وبدأ يتحدث بأسلوب ( قاطعي الطريق ) من وعيد وترهيب وأنني سوف اندم علي عدم انصياعي .. ساعتها تذكرت كلام السيد مدير الادارة العامة لشرطة المرور عن التوعية والأرشاد وعلي رجال المرور الابتسامة لمستخدمي الطريق وعن الشراكة بين المرور واصحاب المركبات حينها ادركت ان هذا الجندي لم يستمع للمؤتمر الصحفي للمدير العام ولم يتم تعريفه بما يدور في دواليب الادارة العامة للمرور وتحسرت علي كلام الكبار الذي يمحوهو الصغار .. وبعد تدخل الضابط الذي تبدو عليه ملامح التعامل ( الحضاري ) وهو يتحدث معي بكلام المرشد والقانوني الذي يهمه امري إلا ان الجندي كان دائماً ( شايل وش القباحة ) قال الضابط للجندي ان يذهب معي ويقودني ل ( حوش ) الحجز حينها ركب معي الجندي واتصلت بزملائي وطلبت منهم ان يجمعو خمسون جنيهأ من الصباح والدنيا نهاية شهر فما كان منهم إلا أن لبو ندائي وبذلك تخلصت من هذا الكابوس الصباحي الذي ( عكنن ) كل يومي ويشهد الله انني لم ار افراد او ضباط يقومون بالإرشاد او التوجيه في الفترة التي قالت ادارة المرور انها فترة توعية وبعدها يتم عمل التسويات .

لقمان عبد الهادي محمد احمد

إيصال رقم 4005 بتاريخ 23/10/2010 المادة 82 ق .( صورة الإيصال معي).

أيعجبك هذا يا سعادة اللواء؟ هل شممت مثقال ذرة من الحرص على السلامة المرورية؟ كم نسبة السيارات التي تحرق في السنة من مجموع السيارات؟

ليست هناك تعليقات: