الأحد، 14 نوفمبر 2010

وبدأ التخبط والهرجلة


رسالة msm من سونا هذا نصها ( والي الخرطوم يوجه بتجميد لائحة المرور الجديدة والعمل بالقديمة).

هذا أول اعتراف بعدم معقولية هذه اللائحة بل العمل بالتسويات الفورية كله وقد قلنا فيه الكثير. لكن قلي ما معنا توجيه والي الخرطوم ؟

ما مصير باقي السودان؟

هل ننتظر كل والٍ بإصدار توجيه لشرطته؟

ثم تخرج علينا شرطة المرور السريع وتقول لا علاقة لنا بالوالي والولاية نحن شرطة اتحادية.وسنطلع عين المواطنين ونعصرهم لما يجيبوا الزيت؟ مش الدورية لها 20 % من الإيرادات وحاجات تانية حامياني كما يقول الدكتور البوني.

بالأمس أصدر اللواء عابدين الطاهر قرار بتمديد فترة التوعية أسبوعا آخر. اقسم بالله أن عددا من وحدات المرور السريع لم تنفذ هذا القرار لحظة واحدة وبيني وبينكم تواريخ الإيصالات التي بحوزتي وأسبابها،. صراحة مللت من المرور وعيوبه ولكن كأنما كتب الله علينا ان نسير في هذا الموضوع لكثرة الشاكين الباكين من ويلاته،وكثرة الايملات التي تصلني غير القصص الشفاهية. أمس الاربعاء وعابدين اصدر قراره حررت ( مخالفة) لسائق حافلة بخمسين جنيه لأن المكتوبين في المنفستو 25 والركاب 28 السائق اقسم ان هؤلاء ركبوا من المصنع الماليزي وبين الماليزي والنقطة دقيقتين او ثلاثة لا تكفي لكتابة اسمائهم لوكانوا كلهم اسمهم ( طه) بن طه بن طه. ودفع الغرامة التي تساوي عمل يومه كله وبعدها دعا بصوت مسموع اللهم احفظ بلادنا، اللهم احفظ بلادنا، اللهم احفظ بلادنا، الحمد لله على نعمه.

يا سادتي الخرطوم ليست السودان ولو ارضيتم الخرطوم بعد ان بدأ تزمر مواطنيها واضراب حافلاتها ومهاجمة بصات الولاية ذلك لا يعني انكم رفعتم ظلما لأن باقي السودان في اعناقكم لتخرجوه من ما يسمى بالتسويات الفورية التي أذلت المنتجين ودمرت الاقتصاد وافسدت الذمم.

لا نريد توجيها من والي الخرطوم وبعد أسبوعين من والي الجزيرة وبعد ثلاثة من كردفان نريد إلغاء تاما لهذه المأساة التي افقرت البيوت (ياربي كلمة فقر دي في ناس ما سمعوا بيها ولا بعرفوا معناها ولا شنو؟) نحنكشها شوية قللت دخلهم الى أن وصفر.

يا وزير الداخلية بدلا من معركة الشرطة قومية أم ولايئة؟ هذا حاكم 5 ملايين ويملكون 90 % من مركبات السودان عطل القرار فاستبق الآخرين وخد فضلها والغي هذه الماساة التي اشك ان تكون غير عارف بتفاصيلها.

وإن لم تفعل!

انا لا أهدد ولكن الخرطوم تُعدي جيرانها وكلهم لها مقلدون فلا تستبعد ان يحدث ما حدث في الخرطوم وجعل واليها يجمد العمل باللائحة الجديدة ان يحدث في كل ولايات السودان لأن الأمر وصل مرحلة لا تطاق وما من انبوب غلا ويحتمل الضغط الى حين ولكن سيعقب الضغط انفجاراً.

هل تولت شرطة المرور دور مؤسسة السكر في زمن سابق؟!!!

الانتباهة نوفمبر 2010

ليست هناك تعليقات: