الجمعة، 30 يوليو 2010

الاتصالات مازال التطفيف يسري

فلاش باك :

كتبت عن الحساب بالثانية في ديسمبر 2009 م

الحمد لله أخيراً الحساب بالثانية

الخبر(علمت «الرأي العام» أن الهيئة القومية للاتصالات عمّمت توجيهاً لشركات الاتصالات العاملة بالبلاد (المشغلين) يلزمها التعامل بنظام الحساب بالثانية اعتباراً من السنة الجديدة.وأكّدت مصادر أنّ الهيئة حريصة على تنفيذ هذا التوجيه، وأشار إلى أنها لا تجد مبررات للتعامل بنظام الدقيقة)، كم مرة كتبت في موضوع حساب المكالمات الهاتفية بالدقيقة وقلت هذا تطفيف؟ عشرات المرات تناول هذا القلم موضوع حساب شركات الاتصالات بالدقيقة في أغرب حالة من نوعها حيث وحدة الحساب هي الثانية في كل العالم تقريباً.وكثيرا ما استهجنت عذر شركات الاتصالات بأن السيستم system لا يحسب إلا بالدقيقة وقلت كيف الكمبيوتر جاهز ليحسب بالمايكرو ثانية إن طلب منه ذلك. كثير من المحادثات تكون سؤال وإجابة لا يزيد زمنها على 3 الى 5 ثوان كيف تستحل شركات الاتصالات 55 ثانية بلا خدمة؟!!!!!!!!!

وكتبت في يناير 2010 م

(قرار هيئة الاتصالات ولِدَ ميتاً)

الأول : الفاتحة، الفاتحة.

الثاني : يا ساتر ، المات منو؟

الأول : الذي مات كبير، كبير وفقد عظيم.

الثاني : يا راجل خوفتنا الحاصل شنو؟

الأول : كنت أحسب أنه قيم عليهن ولا يرد له طلب.

الأول : هو منو؟ وقيم على؟ منو وعندو كم؟

الثاني : دا واحد عندو أربعة كل واحدة عاملة فيها الكل في الكل وكنا نحسب أنه قادر عليهن بس طلعن ولا معبراتنو ولا خايفات منو وليس له عليهن سلطان.

طيب بلاش دراما خش في الموضوع.

كانت فاجعتي كبيرة يوم انتهى اليوم الأول من مطلع السنة ودخلت لموقع حسابي لدى شركة زين في الانترنت، ووجدتهم مازالوا يحسبون بالدقيقة ضاربين بقرار الهيئة القومية للاتصالات عرض الحائط ومادين لسانهم في تريقة (يبلو ويشربو مويتو).

وتحت عنوان ( حماية مستهلك الاتصالات) كتبت في مارس 2010 م.

(وعلا المنصة مدير عام الهيئة القومية للاتصالات د.عز الدين كامل صراحة تذكرت الراحل بروفيسر محجوب عبيد ‘غاية في التواضع والأدب ويبدو أن العلم الحقيقي رديف للأدب والتواضع. وردَّ في ذوق وأدب وبلغة لطيفة وأقر بالكثير من الذي قيل ووعد بالمحافظة على حقوق الأضلاع الثلاثة الزبون والشركات والحكومة.( في رأيي الحكومة تدخل بصفتين كزبون وكحاكم ويقال هي من أكبر مستهلكي الاتصالات ولكن يدفعها المواطن بدلاً عنها 20 % ضريبة قيمة مضافة)

طمأننا مدير الهيئة بأن يضع كل ما سمع للدراسة والمراجعة).ووعد بأن الحساب بالثانية سيكون في موعد أقصاه يونيو القادم كان ذلك في 14 مارس 2010م.

وانتظرت نهاية يونيو ليس لأحتفل مع الإنقاذ بعيد ميلادها الواحد والعشرين فقط بل لأرى موعد مدير الهيئة القومية للاتصالات منفذاً ولكن خاب ظني انتهي يونيو ولم يطبق نظام الحساب بالثانية!

رباه كيف استمرأت هذه الشركات هذا السحت وكيف عجزت الهيئة القومية للاتصالات الضابطة للشركات عن تنفيذ قرارها؟ الهيئة عندي الآن كمن يقود شعباً وينادي على الشركات تعالوا (أضبحوا ديل).

صراحة مللت الكتابة في هذا الموضوع وقد لا أعود إليه ، ولكن عزائي أن هناك وزارة جديدة للاتصالات وعليها وزير لم يطلبها بل هو عالم جاءته الوزارة في جامعته ولم يبحث عنها. نقول له قبل أن تغرق في وحلها انصف هذا الشعب من شركات الاتصالات وساعدك الأيمن رجل في قامة د.عز الدين كامل. وإذا عجزتما عن إحقاق هذا الحق فعلى بلادنا السلام
الانتباهة يوليو 2010

ليست هناك تعليقات: