الأستاذ الفاضل أحمد المصطفى
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.. اتمنى أن تكون بوافر الصحة والعافية.
أما بعد:
صراحة أنا من المعجبين والمداومين على قراءة عمودك الجميل «استفهامات» وبما تنسجه من كلمات واستفهامات تتلمس من خلالها قضايا وهموم الناس، فلك جزيل الشكر والعرفان على ما تقدمه، وجعله الله في ميزان حسناتك، لا أريد الإطالة ولكن أرجو أن تسلط الضوء على مشكلة تؤرق أهلك بشرق الجزيرة، وخاصة أبو حراز والشرفات وغيرها من القرى التي تقع ما وراء نهر الرهد «إن جاز التعبير» ألا وهي نقطة تحصيل كبري أبو حراز التي ما تزال تواصل عملها ليلاً ونهاراً بالرغم من توصيات الرئيس بمنع جميع الجبايات، وتعتبر حسب علمي أنه لا توجد نقاط تحصيل على كباري السودان والعالم أجمع سوى أبو حراز وكبري بيكة.
فإنك لكي تقطع الكبري يلزمك دفع فاتورة تتراوح بين جنيه إلى15 جنيهاً، وأحيانا أكثر حسب المركبة. وقد ترتبت على هذه الجباية زيادة أسعار المواصلات العامة والاجرة الى ما يقارب الـ «50%»، فقبل إنشائها كانت المواصلات العامة إلى أبو حراز «50» قرشاً الآن هي «80» قرشاً، ولكن السؤال المحير أين تذهب هذه الأموال؟ وما العائد الذي يجنيه سكان الشرق من هذه الجباية؟ فمراكزهم الصحية تفتقر إلى كل ما هو صحي ويسيطر عليها مساعدان صحيان بدون أية مؤهلات، وحتى المستشفيات التي استبشرنا بها قد توقف العمل بها، وأنا أشير هنا الى مستشفى عبد الإله خوجلي بالشرفة.
وفي الختام أرجو ألا أكون قد أطلت عليك.. ولك جزيل الشكر والتقدير.
أحد سكان أبو حراز المهمومين بأمرها
تعقيب:
من الايميل يبدو أن الرسالة من شخص اسمه همام الطيب، أو أُرسلت من ايميل همام الطيب.. على العموم الكلام عام، ولكل مواطن الحق في قوله، وخصوصاً عندما يكون الأمر أمر جبايات بحت أصواتنا ونحن نتحدث عنها.
لكننا نحول أمر مستشفى الشهيد عبد الإله خوجلي لعزيزنا الأستاذ حسين خوجلي، فقطعاً هو أدرى بما يجري هناك، وها نحن نقرع جرساً بخصوص مستشفى عبد الإله الذي نتمنى أن يُرعى حتى يقدم خدماته لأهل شرق الله البارد، لا أقول حفظاً لاسم الشهيد، فالشهيد محفوظ عند الله
الانتباهة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق