بلاتر

03-06-2015 admin

خمس ولايات على الفيفا يا بلاتر ما تخاف الله ليه حواء سويسرا أو أوروبا ما ولدت غيرك؟، هذا بافتراض أن لا بد أن يكون رئيس الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) أبيضاً وأوروبياً. رغم عدم اهتمامي بالكرة عموماً وأخبارها إلا أن بعض الأخبار يأتيك رغم أنفك مثل خبر تربع جوزيف بلايتر للمرة الخامسة على عرش الفيفا، لا بد أن يلفت انتباهك. يعني يا بلاتر وأنت الأوروبي عموماً والسويسري خصوصاً، راضع الديمقراطية رضاعة وبرضك تكنكش في المنصب مستفيداً من عدم تحديد عدد دورات الرئيس في القانون، يا أخي بلا قانون لا بتخجل من عمرك ولا جنسيتك وأنت تعلم أنك مكروه من كثير من شعوب أوروبا ولعدة أسباب لماذا تستقوي بالرعاع والمستفيدين وتجعلهم لك سنداً لتكرر نفسك خمس دورات. يا بلاتر نترك الذين صوتوا لك وعددهم وانسحاب الأمير علي بن الحسين، في غرارة نفسك ألا تشعر بالخجل من كثرة التكرار؟ وماذا تقدم أكثر مما قدمت وأنت المتربع على عرش الفيفا منذ 1998م. يا أخي كل العندك عملته عايز تعمل شنو في الدورة القادمة. يا بلاتر ألا تعرف أن المستفيدين منك ومن وجودك على قمة الفيفا هم الذين لم يعدلوا قانون الفيفا إلى دورتين كحد أقصى وكانوا يظنون أن ذلك معلوم بالضرورة مثله ومثل كل ديمقراطيات الغرب التي حددت دورتين لأي رئيس مهما كان ناجحاً ولا تزيد، لإفساح المجال لوجه جديد بأفكار جديدة. نحن في السودان يا بلاتر نعبر عن هذا بمقولة سودانية مشهورة (كترة الطلة مسخت خلق الله) أما مللت الكاميرات يا بلاتر وحديث الناس كيف لبيد يعني عايز تموت وأنت رئيس الفيفا يا أخي أنت من مواليد 1936 يا بلاتر يعني عمرك 79 سنة يا أخي ما ترتاح وتريح على الأقل تشوف (البيجي بعدك حيعمل شنو؟). أنت يا بلاتر فاكر القيامة ح تقوم لو زحيت من الكرسي دا أنا عارف في مستفيدين تافهين يصورونك صماماً للفيفا ومتى ما ترجلت عن رئاستها ستنهار كرة القدم في العالم يا أخي عمره العالم ما انهار بموت شخص أو مغادرته. ولو كنت مسلماً لقلت لك مات الرسول صلى الله عليه وسلم بعظمته ومكانته عند الله والأمة وسارت الحياة. بالله كم هم الذين صوتوا لك يا بلاتر وما نوعهم؟، ألا تعلم أن المستنيرين هم الذين لم يصوتوا لك؟. أختم بهذا الجزء من الخبر الذي أوردته الب بي سي BBC (عبرت اتحادات كروية أوروبية عدة عن قلقها إزاء إعادة انتخاب سيب بلاتر رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، فبينما وصف رئيس الاتحاد الدنماركي فوز بلاتر بأنه "هزيمة للشفافية"، قال رئيس الاتحاد الإنجليزي إنه قد يؤيد فكرة مقاطعة دورة كأس العالم إذا اتفقت على ذلك دول أخرى. فوز بلاتر هزيمة للشفافية.