الاثنين، 12 أكتوبر 2015

رسائل مميزة

 09-10-2015
هذه رسالة من الأستاذ سيد أحمد عبد الجليل عن الأطراف الصناعية.
أولاً: أشيد بالجهد المبذول لتلبية احتياجات "ذوي الاحتياجات الخاصة"، وبالتجربة فإن الطرف الصناعي السوداني ذا جودة عالية وأفضل من أطراف صناعية مصنعة في بلدان عربية مجاورة، ولولا بعض الأخطاء والهنات الفنية والتنظيمية لأدركتم المثالية .
ثانياً: لدي تحفظ على ارتفاع التكلفة المالية للطرف الصناعي من النوع الذي قد استخدمته والذي كان مقدراً بـ 70 جنيهاً، وأصبح 300 جنيه، وحالياً وصل الى 630 جنيهاً، ولا يفوتكم أن مسمي ذوي الاحتياجات الخاصة يغني عن شرح حاله. وإذا كانت الحكومة غير قادرة على كبح جماح الأسعار في المؤسسات الخدمية والأسعار في السوق. فما ذنب المعاق على عدم استطاعته توفير طرف صناعي يعينه على ممارسة حياته بشكل طبيعي .
ثالثاً: العيوب الفنية في الأقدام المصنعة في المستشفي :
1. لا تتوفر القوالب لجميع المقاسات .
2. الطرف مصنع من مادة " مبلمر" خفيف، غير مرن، معرض للتشقق والتفتت والتلف، في مدة زمنية تتراوح ما بين 6 أشهر الى سنة مقارنة بأطراف صناعية أخرى مصنعة من " مبلمرات" أكثر متانة ومرونة (وأنا على استعداد لعرض طرف أكثر قوة ومتانة).
رابعاً: هنالك عدم ضبط وتنسيق في الإجراءات الإدارية والتنظيمية، بحيث تحدد مواعيد مطولة وتعجيزية في اخذ المقاسات تتجاوز الستة أشهر مما يعطل ممارسة حياة المعاق .
أوصي بالآتي
1. دعم الطرف الصناعي دعماً مالياً، أو إدخاله تحت مظلة التأمين الصحي.
2. معالجة العيوب الفنية للأطراف الصناعية .
3. ضبط الإجراءات الإدارية والتنظيمية بمركز الأطراف الصناعية.
الرسالة الثانية:
السلام عليكم أخي الكريم صاحب الاستفهامات
ذكرتني أياماً خلت في وزارة الصناعة عندما كنت مديراً للمعلومات الصناعية. كان موقع الوزارة من المواقع النشطة بين الوزارات، وذلك بفضل المتابعة اليومية والتحديث المستمر الذي كنا نقوم به رغم المقاومة الناعمة من الموظفين الكبار في الوزارة. تم تشبيك الوزارة ببرنامج الـoutlook وذلك للتواصل الإلكتروني وتسهيل المعاملات الداخلية بين الموظفين لزوم التعامل الذكي وإنجاز المهام في يسر وجودة. ووجد هذا مقاومة شرسة من عدد كبير من الموظفين بمن فيهم موظفو إدارة المعلومات. ومن الطرائف بعد أن سكتوا عن التواصل لفترة أسبوع كنت أحاول اختبارهم.. قمت بإرسال رسالة لرهط من الموظفين عبر الشبكة الداخلية (ما في حتى رسالة واحدة بيها اتصبر شوية)، فلم يصلني رد من أحدهم واكتشفت أن بعض الموظفات اعتقدن أنني أغازلهن، وقلت لنفسي بالله دا شعب يطبقوا فيه حكومة إلكترونية، المهم أنهم بعد ذلك نقلوني من إدارة المعلومات وأتوا بموظف لا يهش ولا ينش فقبرالموقع الإلكتروني وأهيل عليه تراب التخلف المعلوماتي.
عزيزي الفاضل، وزارة الصناعة من الوزارات التي بها بنية تقانية مميزة، المشكلة سيدي ليست في المباني ولكنها في المعاني، وأزيدك كيلاً اللوبيات التي في الوزارة وتعمل لمصالحها تستطيع أن تخدع أي وزير ولو تحصل علي 10 دكتوراه وبمكر ودهاء يحفظ مصالحها.
سيدي الفاضل... وزارة الصناعة هي رأس الرمح في تقدم البلاد ورقيها، فمتى يأتيها صلاح الدين؟!
واسمحوا لي سيدي أن أنقل لكم (The most end of life is not knowledge;but action)
م. ع. حسن
موظف سابق ــ وزارة الصناعة

ليست هناك تعليقات: