بتاريخ : السبت 26-02-2011 07:49 صباحا |
يقول قدامى المدرسين «مَن أمِن العقوبةَ ساء الأدب». |
بتاريخ : السبت 26-02-2011 07:49 صباحا |
يقول قدامى المدرسين «مَن أمِن العقوبةَ ساء الأدب». |
بتاريخ : الأربعاء 23-02-2011 07:28 صباحا |
أترك المجال اليوم لعلم من أعلام الإدارة البروفسير عثمان البدري وكفى. |
بتاريخ : الخميس 24-02-2011 07:17 صباحا |
ونعود لهمنا القديم.. كدت أقول الحمد لله الذي أذهب البترول لتعود الدولة للزراعة، ولكن بما أن رحمة الله واسعة اللهم ارزقنا بترولاً نوظفه للزراعة وليس للسفاهة. |
مفوضية الفساد، لماذا؟ | |
بتاريخ : الإثنين 21-02-2011 07:48 صباحا |
أتمنى أن لا يكون خطر ببالك بعد قراءة العنوان أنني أريد أن أقول لا يوجد فساد يستحق مفوضية. «معقولة بس»!!. |
بتاريخ : السبت 19-02-2011 07:41 صباحا |
مصر تعلِّمنا ونتعلَّم منها رضينا أم أبينا. في أخبار الأيام القليلة الماضية كوّن شباب الثورة المصرية حزبهم ومن أول شروطهم أن لا يزيد عمر العضو على خمسين سنة. |
http://get.adobe.com/flashplayer
بتاريخ : الخميس 17-02-2011 05:30 صباحا |
أعلم أن بين «الإخوان المسلمون» في مصر علماء وعقلاء كثيرون وليسوا في حاجة إلى نصحي وما هذا إلا تنفيسًا من جانبي.. غير أني أعلم أن العقلاء لا يسمعهم السياسيون ولا يحبونهم، أليس عبد الرحيم علي من بين عقلائنا؟ هل يسمعه أحد؟
قبل أن تفكروا في الحكم، أمامكم تجربتان من حكم الإخوان المسلمون واحدة في تركيا وأخرى في السودان.. بدأ الأتراك بما ينفع الناس، حاربوا الفساد وأنعشوا الاقتصاد ودحروا البطالة وصارت تركيا دولة يُحسب لها ألف حساب، لم يجعجعوا ولم ينشروا الأماني في المكرفونات ولم يُدخلوا الناس المساجد ودخلوا الأسواق، بل بنوا دولة محترمة في سنوات غير طويلة حققوا ما أرادوا من أيديولوجيتهم وهزموا مؤسسات العلمانية بسلاحها بالانتخابات وإقناع الناس. دستور أتاتورك كان كالكتاب المقدس لا يقربه أحد والمؤسسة العسكرية لا يعلو صوت على صوتها.. ولكن بأهداف بعيدة ونوايا صادقة قام إخوان تركيا بلعب بولتيكا حيرت العالم فهم مسلمون ويجيدون التفاوض مع الغرب ومع إسرائيل ولا ينسون رسالتهم ولا يتنازلون عن مبادئهم لحظة.. يفعلون كل ذلك وخلفهم جبهة داخلية قوية لا نقول كلها راضية عنهم ولكن الأغلبية راضية عنهم بعد ما رأت من صدقهم. تجربة الحكم ليست سهلة ما لم تُعط حقها في كل عناصرها - ولقد وقع في فخها كثيرون ما إن يصعدون على الكرسي إلا وتتباين الأهداف والوسائل، وأحاط كل من أفراد الحكم قناعاته بما يحميها من الوسائل والتبريرات والرجال. وبعد زمن يطول أو يقصر ينفرد تيار بما يرى وليس بما يجب وتصبح الأسماء فوق المبادئ.. وفي سبيل البقاء لا يعدم من يزين له كل ما يريد ويقبض الثمن بشكل أو آخر. وفي سبيل البقاء تتنزل التنازلات تترى. الحكم يحتاج إلى مؤسسات حقيقية وليس أشخاصًا.. أجهزة قابلة للتطوير والمحاسبة والمراجعة.. وشفافية تامة يكون المواطن محورها يملك كل حقيقة تهمه «طبعًا لا نريد الإستراتيجيات العسكرية في الصحف لكن إذا ما أقام وزير الجيش أبراجًا فيجب أن يعرف الشعب مصدرها ومبالغها وأولويتها». الحكم يحتاج مؤسسات إذا قالت الصحف «هنا فساد» قامت قيامة الجهاز التنفيذي ولم تهدأ نفسه إلا بعد أن يُملِّك الناس الحقيقة كاملة ويلقى الفاسد والمفسد عقابًا يسمع به القاصي والداني من أجهزة عدلية لا يساور الناس فيها شك في حياديتها ونزاهتها.. أجهزة لم تسمع بمفردة «خلوها مستورة». يا إخوان مصر لا تدخلوا الحكم إلا بعد أن تعدوا له كامل عدته من خطط ورجال الدنيا ليست همهم.. حتى لا يقول الشامتون في الإسلام ما هو منه بريء. |
بتاريخ : الأربعاء 16-02-2011 07:30 صباحا |
|
دخلت محل الحلاق التركي فاستقبلني شاب أنيق المظهر، راقي المسلك، وبعد التحية والابتسام تقدم نحوي قائلاً «تفضل يا عم كيف يمكنني مساعدتك؟».. فقلت له أريد تخفيف شعري لو سمحت.. أخذ السترة من يدي ووضعها على الشماعة.. ثم أجلسني على الكرسي وطرح عليّ جملة من الأسئلة حتى يتمكن من إتقان الخدمة المطلوبة.. نظرت حولي فوجدت المكان مهيأً بكل ما يلزم من أدوات المهنة ناهيك عن النظافة والأناقة والتنظيم الدقيق في كل أرجاء المكان.. قلت في نفسي يا سبحان الله من أين تعلم هذا الشاب كل هذا الاحترام لمهنته؟ ولكني استدركت: إنه التدريب ولا شيء غيره.. وبينما كان الشاب يقوم بعمله بكل دقة ظللت أفكر في أمر بني وطني من أصحاب المهن والحرف الذين تعوزهم ابسط قواعد السلوك المهني التي تتناسب مع هذا العصر حيث صار كل عمل مرهونًا بالقدر الذي يتلقاه الشخص من تدريب في مجال عمله من لحظة استقبال الزبون أو العميل وحتى تقديم الخدمة الضرورية بدون «صرة وجه أو تكشيرة» تنفِّر الناس.. فالعمل لم يعد ذلك الواجب الثقيل على النفس الذي يؤديه الإنسان لكسب العيش، بل هو مهارة وفن يحتاج إلى قدرات عالية وصقل للتجربة حتى يستطيع الشخص المنافسة، وكل ذلك لا يتحقق إلا عبر برامج تدريب مكثفة تفضي إلى اكتساب صاحب المهنة كافة المهارات المطلوبة في سوق العمل بدءًا بسلوكيات المهنة وأخلاقها علاوة على أساسيات المهارة المهنية والفنية التي لابد منها لإتقان الحرفة أو المهنة.. من المؤسف أن السودان لا يزال متخلفًا في التدريب في المجالات كافة بما في ذلك الحرف البسيطة كالحلاقة مثلاً؛ بينما نجد دولاً مثل تركيا والمغرب وغيرها قد أنشأت معاهد على مستوى عالٍ لتدريب الشباب في هذا المجال ولذلك أتقن هؤلاء مهنتهم حتى صارت تجذب العملاء من كافة الجنسيات والكل راضٍ عن سلوكهم و أدائهم ويكسبون دخلاً يوازي ضعف دخل أمثالهم من السودانيين.. وهذا الكلام ينطبق على كافة قطاع الخدمات فلو أنك دخلت مطعماً لبنانياً أو تركياً لرأيت فرقاً كبيراً نظراً لما نفتقده نحن في مطاعمنا السودانية.. فالنادل اللبناني يبهرك بزيه الفاخر وأسلوبه الرائع ويعرض عليك قائمة الطعام بألوان جذابة حتى كأنك تنظر إلى الطعام نفسه.. لذلك صارت المحلات والمطاعم السودانية لا يرتادها إلا السودانيون وفشلت تماماً في المنافسة لانعدام التدريب والتجربة وكل شغلنا «جربندية» لا تقوم على خبرة فعلية ولا تدريب.. من جانب آخر لا يمكن مقارنة الفني السودان سواء في مجال السيارات أو التمريض بنظيره الفلبيني مثلاً فهؤلاء يقوم عملهم على تدريب متقدم وفي معاهد معتبرة تمنحهم شهادات في تخصصات محددة وجماعتنا مبلغ علمهم التلمذة على يد من سبقوهم في المهنة فقط. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: من المسؤول عن هذا كله؟ على الجهات ذات الصلة وضع برنامج تدريب فعّال وناجح إن هي أرادت تأهيل مواطنيها للمنافسة في سوق العمل محلياً وإقليمياً وحتى ذلك الحين يظل التدريب مطلباً شعبياً في الحالة السودانية عموماً. |
بتاريخ : الثلاثاء 15-02-2011 07:32 صباحا |
ما ذُكرت الإستراتيجية في السودان إلا وذُكر الدكتور تاج السر محجوب. |
بتاريخ : الإثنين 14-02-2011 08:09 صباحا |
كل معلومات الطفولة عن الصمغ واستخداماته، أن (المشاطات) يستخدمنه عند (المشاط) ليثبت به الشعر. ترجمة: (المشاطة هي التي تقوم بتضفير شعر النساء ضفائر.. يعني بتاعة كوافير بلغة هذا الزمان). واستخدام آخر في مواد البناء، حيث يخلط مع الرمل ليثبته على الجدران في وقت كان الاسمنت فيه حق الحكومة فقط. واستخدام ثالث يضع في (الدواية) باعتباره واحداة من أهم أدوات صناعة الأحبار مع السناج (السكن) ويسمى المخرج عماراً. |
بتاريخ : السبت 12-02-2011 07:55 صباحا |
تلقيت ردوداً كثيرة على «في كردفان هل سألوك عن الماء» منها بالهاتف ومنها مباشر ومنها بالبريد الالكتروني، وجميعهم يؤمنون على أولوية الماء لكردفان من النيل الأبيض. وشكري لهم جميعاً، ومنهم من قال إن لغته كانت حادة شوية، عموما أتمنى أن يسمعه ولاة الأمر ويغفروا له حدته، فهي ليست أكثر ألماً من فقد الماء. |
بتاريخ : الأربعاء 09-02-2011 |
هل أخبروك بأن أطفالهم يخرجون صباحاً ويعودون ببعض ماءٍ عصراً؟هل أخبروك بأن الماء يكلف الأسرة مابين 60 إلى 70% من دخلها؟ هل أخبروك بحالهم وهم يتحلّقون حول الآبار ويشربون هم وأنعامهم من معين واحد؟ |
بتاريخ : الثلاثاء 08-02-2011 07:30 صباحا |
غداً يوم جديد على السودانين الشمالي والجنوبي، ودون بكاء على الماضي يجب أن يحدِّد كل طرف خطة واضحة لبناء دولته.. وبناء الدولة يعتمد بعد الله على رجال ذوي همة لا يعملون لأشخاصهم ولا أحزابهم وما أضاع البلاد إلا أنانية الأفراد والأحزاب، كثيرون دموا أنفسهم على الحزب وقدموا الحزب على الوطن وسيلعنهم اللاعنون. |
بتاريخ : الأحد 06-02-2011 08:31 صباحا |
ليس هذا من أخبار الأرشيف التي تقرأ تحتها صحيفة الصحافة 1967 ولكنه خبر طازج في صدر هذه الصحيفة ليوم أمس ومعه أن وزارة الرعاية الاجتماعية للدكتورة مريم الصادق ووزارتين أخريين لآل المهدي.. طبعًا أمر وزارة مريم لا جديد فيه حيث إن الوزارة الآن لأميرة الفاضل من المعيلق وناس أم درمان أحق بالوزارات من أهل العوض، أو هذه عقلية من يحكمون على مر الدهور. |
بتاريخ : السبت 05-02-2011 |
لا أدري هل هي حماقة مني أم قلة صبر أم أني على حق؟ سماه مؤتمرًا صحفيًا وكان عبارة عن محاضرة في عنبر جودة تيتاوي.. وزير ولاية الخرطوم لشؤون الحج والعمرة طبعًا هذا ليس اسم الوزارة ولكن من كثرة مسميات الوزارات والوزراء أصابنا ما أصابنا من القرف، وما عاد تهم الوزراء أسماء وزاراتهم نُطقت صاح ام خطأ، دعا الوزير لمؤتمر صحفي يعرض فيه أسس وضوابط عمرة 1432هـ بقاعة اتحاد الصحفيين «أضيق قاعة في القرن الواحد والعشرين» لا أدري هل حسب مهندس هذه القاعة كل الحسابات أم جاء مهندس وبنى وجاء آخر ووضع الكراسي وجاء آخر للإضاءة وثالث للكهرباء لا أصدق أن هذه القاعة قام على إنشائها متخصصون.. لا وضع الباب ولا المقاعد ولا الممرات تصلح لتسمى هذه قاعة. |
بتاريخ : الأربعاء 02-02-2011 |
لو سألتني ما معنى «مش ولا بد» وما مصدرها لارتجفت،لأني لا أعلم أصلها ولا قصتها وهي ليست عربية فصيحة ولكن كثيراً من الناس يستعملونها عندما لا يمتلكون الرضا التام عن شيء ما. صار صرف بطاقات التأمين الصحي هم الرؤساء والولاة والوزراء وكأنه إنجاز في حد ذاته. |
بتاريخ : الثلاثاء 01-02-2011 |
ومنذ عقد من الزمان وقناة «الجزيرة» تشد إليها المشاهدين شداً. وكالعادة تنهال الاستفهامات: لمن هذه القناة؟ ما هدفها البعيد؟ من وراءها؟ لمصلحة من؟ أجندة من تخدم؟ من معها؟ ومن ضدها؟ |