منذ أن غادر المهندس مكاوي محمد عوض مقعده مديراً عاماً للهيئة القومية للكهرباء، يسأل الناس عن البديل وطال الانتظار مما يدل على ان اختيار البديل ليس سهلاً – رغم ان حواء والدة – ليس سهلا وخصوصا في مرفق كالكهرباء. دعوني اقر بأن ليس لي أي علاقة خاصة بالمهندس مكاوي ولقاءاتي به على قلتها يوم كان نائبا لمدير الكهرباء لم اخرج منه يوما وانا أجد ما اريد وكان ذلك يوم كنت رئيسا لمحلية المسيد 97 – 2000 م،وكل قضايانا معه يومها العقوبة الجماعية التي كان ينزلها على القرية التي يسرق فرد او افراد منها التيار خارج العداد. وكان مصرا على العقوبة الجماعية ونصر على ان هذا ليس حلا والكهرباء صارت عصب الحياة لارتباطها بالماء والطحين كضرورات.
وتمر الايام ويصير المهندس مكاوي محمد عوض مديرا للكهرباء وياتي بأكبر انجاز تقني في طريقة حساب استهلاك الكهرباء وفر جهدا ومالاً ودخل كل بيت فيه كهرباء وصرت تغذي العداد بكمية كهرباء أسهل من شربة ماء مجرد رسالة على الموبايل.وهذا النظام أزاح شركات التحصيل الفاشلة التي أحدثت من المشاكل أكثر مما قدمت من خدمات. هذا انجاز يحسب لمكاوي.
وانجاز آخر هو تاهيل المباني والنظام الإداري مباني الهيئة صارت من أكثر مباني الدولة جمالا وتقانةً.تبع ذلك نظام إداري راق جداً كنت أتابع تنفيذ شبكة كهرباء لمشروع للإدخال الحيوان في مشروع الجزيرة تم تنفيذ الشبكة بيسر وتسلسل مريح ولم يعيبه إلا طول فترة التنفيذ ولكن تم كأحسن ما تتم الشبكات من هنا لهم شكرنا وشكر كل المزارعين المستفيدين من المشروع لاحقاً.
لا ينكر أحد التوسع الذي حدث الكهرباء وهي في طريقها ان تعم السودان بإذن الله لا يعني ذلك ان ليس فيها ما يعاب هذه الرسوم الباهظة من رسوم الشبكة الى رسوم العداد لأجرة العداد غير المبررة واسعار الاعمدة والمحولات واخيرا عقد الإذعان الذي يوقعه المتعاقد بدون أي خيارات.المجلس الوطني يتفرج.
نعود لمكاوي إن نشب خلاف بين فردين يجب ان لا يكون الحل إرضاء زيد على حساب عبيد الوطن فوقهم جميعا لكل انجازاته إسامة ومكاوي ولا بد من العلاج الذي لا يضر الوطن وهو النظم واللوائح اما التفصيل على قدر المقاس مرفوض مرفوض عشر مرات.
لا كبير على القانون يحدد المتخصصون لكل وحدة حدودها التي تجعل تقدم البلاد هدفا وليس الافراد.
ذكرنا الدكتور كمال عبد القادر يوما بشعار ثورة مايو الثورة تراجع ولا تتراجع وابدله قائلا نحن في وزارة الصحة نراجع ونتراجع.ارجو ممن قبل استقالة مكاوي ان يتراجع لصالح الوطن ويفك ( الشمطة) باللوائح وفصل السلطات والموارد ليس بفصل الأسماء.
أكرر اعيدوا مكاوي لن تندموا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق