كلنا الشفيع
تتداول الاسافير رأي الأستاذ الشفيع أحمد محمد في ما
آل اليه بلدنا السودان ويشخص الحالة تشخيص العارف وليس المجامل ولا المتحامل
ويقترح حلولاً متتالية ومتدرجة وعليها شبه اجماع من كل صادق امين اللهم الا الذين
اعمتهم السلطة وما عادوا يرون الواقع
ويعيشون سودانا آخر غير الذي نرى.
من النقاط التي ذكرها ويقول بها الناس عامة وخاصة ومنذ
زمن طويل هي تقليص مستويات الحكم والحكام لم اسمع ولم ار شخصا يصفق لعدد وزراء هذه
الحكومة وعددهم 78 وزيراً في دولة يطحنها الفقر ولا تستطيع توفير غاز الطبخ
والبنزين والجازولين ، ما المبرر؟ قالوا او لم يقولوا المبرر هو الترضيات والرضاعة
من ثدي الدولة. أها جف الضرع أ تمصون الدم
) ستموت الشاة العجفاء.
وزراء زينة لا يقدمون بل يؤخرون وحتى من اختارهم
يعرف مقدراتهم وإجادتهم ل (نعم) أو كما قال الجبوري كالقرادة والجمل. بالله كيف
يرضى انسان لنفسه هذه المهانة.
بالأمس القريب كونت ماليزياااا حكومتها من 12 وزير
يا للهول! الشفيع يقترح حكومة من 20 وزير
على أعلى تقدير ومن الكفاءات. ويقترح تقليص وزراء الولايات الى والي وثلاث معاونين
والغاء بدعة المعتمد وارجاعها الى اصلها ضابط اداري لابس كاكي وازبليطة يُحاسِب
ويُحاسَب على كل صغيرة وكبيرة ولا حصانة له ( بالله في خرق للقانون أكبر من كذبة
حصانة) ويطالب بتخفيض المجلس الوطني ومجلس الولايات و المجالس التشريعية الى النصف
أقول ولم يقل الشفيع و النصف كثير.
ويقدم الشفيع مقترحا بتشكيل مفوضيات واحدة للسلام ،
وثانية لمخرجات الحوار الوطني وثالثة لمحاربة الفساد واسترجاع المال المنهوب
ومحاسبة الفاسدين. وكثر الشفيع المحلبية في الرابعة مفوضية التحول السياسي واطلاق
الحريات والبناء الحزبي والنقابي وخامسة لشئون الدستور والانتخابات.
ويضع جدولاً زمنياً لكل معضلة خلال سنتين برئاسة
السيد رئيس الجمهورية تعقبها انتخابات جد
جد ( جد جد من عندي).
بالله كم من الناس قال بعض او كل ما قال الشفيع احمد
محمد على الأقل في تخفيض الحكومات وتقليص
المجالس وتقليص الولايات ومحاربة الفساد واطلاق الحريات ولو كانت هناك حرية لما
بلغ الفسد هذا المبلغ.
تبقى القضية والنداء الذي وجهه السيد الشفيع أحمد
محمد الى السيد الرئيس هو المحك وهو المخرج . لكن سؤال هل جرب السيد الرئيس أن
يسمع من غير الذين حوله هل يمكن ان يخرج من قناعة زرعها الحواة بمهارة ، طبعا
زهدنا في سماع المستشارين ومراكز البحوث
والدراسات ثابت.
العاضون على مصالحهم الخاصة الا يخافون الا يجدوا
وطننا لهذه المصالح الخاصة اذا ما استمر الحال هكذا؟
ابحثوا في النت عن رسالة الشفيع أحمد محمد فهذا
اختصار شديد لها فيها تشخيص لواقع الحزب والمعارضة والاجهزة.
مصادر مايو 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق