الخميس، 16 أغسطس 2012

تعقيب من رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان

الخميس, 02 آب/أغسطس 2012  
ورد في صحيفة «الإنتباهة» العدد (2032) بتاريخ 31 رمضان 3341هـ، الموافق الأول من أغسطس 2102م في عمود استفهامات مقال بعنوان زراعة البرلمان، ولعل صاحب الاستفهامات في صحيفة «الإنتباهة» لم يجد ما يعينه على الكتابة غير قصاصات الصحف، وكان حري به أن يستفهم اللجنة حول ما طرحه من تساؤلات حول الخبر الصحفي، وما ساقه من تجريح للجنة وأعضائها (يبدو أن عيون أعضاء لجنة الزراعة من طينة أخرى) مع إيماننا بركاكة هذه العبارة التي عرج من خلالها ليتطرق إلى أمر فيه كثير من الظن والإثم والعدوان في هذا الشهر المعظم الكريم.
هل يعلم أحمد المصطفى إبراهيم، أن الحوافز والنثريات التي شم رائحتها حول زيارات اللجنة هي محض خيال. وأرجو أن نفيدكم أن اللجنة عندما تقوم بزياراتها لا يتقاضى رئيسها ولا أعضاؤها حوافز أو نثريات، ويمكن مراجعة رئاسة البرلمان في ذلك، ولا يظنن كاتب العمود أن الأمر كله نثريات وحوافز. هذه هي إحدى مشكلات كاتبي الأعمدة الذين يستسهلون الكتابة في الشأن العام، ولا يراعون الدقة والتدقيق والإستيثاق وأخذ المعلومة من مظانها، فيقعون في حبائل الشيطان الذي يزين لهم سوء عملهم.
الكتابة الصحفية فن وليست تجريحاً. والكتابة مسؤولية أمام الله عز وجل، والمولى الكريم سيسألك عن كل حرف يخطه يراعك.
كما أن اللجنة ممثلة في رئيسها لم تدع أمراً خارج إختصاصاتها، إنما تنهض بدورها التشريعي والرقابي المتمثل في الخطط والسياسات والتشريعات والتدابير القومية المتعلقة بتخطيط الإنتاج الزراعي ووسائله والثروة الحيوانية والسمكية والموارد الطبيعية والغابات وسياسات الري ومصادر المياه والمؤسسات والمشاريع الزراعية القومية. وقد بذلت اللجنة الكثير من الجهد في قضايا الإنتاج، والله على ما نقول شهيد.
وفي الختام.. سلام.
محمد محمود محمد عيسى
رئيس لجنة الشؤون الزراعية والحيوانية والمائية

ليست هناك تعليقات: