الأحد, 05 آب/أغسطس 2012
عندما
اتصل عليَّ مدير التحرير الأستاذ أحمد طه يخبرني بأن السيد رئيس لجنة
الزراعة بالبرلمان حضر بنفسه يحمل تعقيباً على ما كتبنا بعنوان «زراعة
البرلمان» لم أتردد في الموافقة على نشر الرد لثقتي أن رجلاً رئيس لجنة
زراعية بأعلى مجالس البلد سيرد على النقاط التي ذكرناها بموضوعية وعلمية.
غير أن الرد كان مفاجأة لي حيث انصب على الكاتب وركاكة عبارته ووقوعه في حبائل الشيطان الذي يزين له سوء عمله. ويدعونا في هذا الشهر الكريم أن نكتب بمسؤولية ويعظنا بأن الله سيسألنا عن كل كلمة كتبناها. جزاه الله خيرًا.
طبعاً من أسهل أنواع الكتابة تلك التي تحمل السباب والتجريح وسيصفق لها بعض القراء ومنْ كان أكثر تشهيراً وإساءة لخصمه؟ وكثيرًا ما يسمونها بالمعركة الصحفية. ولكن أربأ بنفسي ان اقع في هذا النوع من الكتابة فالعمر لا يسمح بذلك والكلمة الطيبة مما نتصدق به بإذن الله.
في استفهاماتي للسيد رئيس لجنة الزراعة كيف تقيم زيارة الوفد القطن المحور وراثياً بمجرد أن تزوره؟ والأمر خاض فيه علماء زراعة وقانون ونظم، منهم من قال إن خطوات دخوله لم تكن مؤسسية وتخطت قوانين الدولة التي خرجت من نفس البرلمان كقانون السلامة الحيوية وقانون المواصفات والمقاييس وحتى اللجان التي عُقدت لإجازته شابها بعض التدخلات السياسية. هذا محور قضيتي ومثل هذه الأمور العظام تتطلب تقصيًا على الأرض ومراجعة كل الخطوات التي اتبعت والأخذ في الاعتبار بالخطورة الناتجة من مثل هذه السياسات المتعجلة، لا يمكن حلها بزيارة وفد للحقل حيث العين ليست معملاً ولا قاعة بحث ولا لجنة تقصٍ.
وإن شممنا رائحة حوافز وهذا ما أزعج الرجل وجعل كل محور رده هذه النقطة، فلم نأتِ بجديد فهذا ما عودتنا عليه كثير من دوائر الدولة ونقبل ونشكره إن كانت لجنته استثناءً.
السيد رئيس لجنة الزراعة محمد محمود محمد عيسى بما أنه ليست بيني وبينك أي سابق معرفة لا خاصة ولا عامة وكل الذي كتبت من حرص على الزراعة وأن تعطى حقها فهي خلاص هذه البلاد. وكما نصحتني أنصحك وأقول: أنت على ثغرة غاية الخطورة وعليها عبء كبير. قم بواجبك واقرأ كل ما كتبت لجان الزراعة التي سبقت لجنتك واقرأ كل ما كُتب في الصحف واسأل عن كل أبحاث الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث في الزراعة، وقُدْ الدولة قيادة لرفع حال الزراعة المائل. مثلك مثل وزير الدفاع فإن كان ذلك يدافع بالسلاح فعليك أن تدافع بالغذاء الوفير المعافى من كل الشكوك.
فقط طلب أخير أكون شاكراً لو عرفت الركاكة في عبارة «يبدو أن عيون لجنة الزراعة من طينة أخرى» لأتجنبها لاحقاً.
غفر الله لي ولك وتقبل الله صيامنا وصيامكم.
غير أن الرد كان مفاجأة لي حيث انصب على الكاتب وركاكة عبارته ووقوعه في حبائل الشيطان الذي يزين له سوء عمله. ويدعونا في هذا الشهر الكريم أن نكتب بمسؤولية ويعظنا بأن الله سيسألنا عن كل كلمة كتبناها. جزاه الله خيرًا.
طبعاً من أسهل أنواع الكتابة تلك التي تحمل السباب والتجريح وسيصفق لها بعض القراء ومنْ كان أكثر تشهيراً وإساءة لخصمه؟ وكثيرًا ما يسمونها بالمعركة الصحفية. ولكن أربأ بنفسي ان اقع في هذا النوع من الكتابة فالعمر لا يسمح بذلك والكلمة الطيبة مما نتصدق به بإذن الله.
في استفهاماتي للسيد رئيس لجنة الزراعة كيف تقيم زيارة الوفد القطن المحور وراثياً بمجرد أن تزوره؟ والأمر خاض فيه علماء زراعة وقانون ونظم، منهم من قال إن خطوات دخوله لم تكن مؤسسية وتخطت قوانين الدولة التي خرجت من نفس البرلمان كقانون السلامة الحيوية وقانون المواصفات والمقاييس وحتى اللجان التي عُقدت لإجازته شابها بعض التدخلات السياسية. هذا محور قضيتي ومثل هذه الأمور العظام تتطلب تقصيًا على الأرض ومراجعة كل الخطوات التي اتبعت والأخذ في الاعتبار بالخطورة الناتجة من مثل هذه السياسات المتعجلة، لا يمكن حلها بزيارة وفد للحقل حيث العين ليست معملاً ولا قاعة بحث ولا لجنة تقصٍ.
وإن شممنا رائحة حوافز وهذا ما أزعج الرجل وجعل كل محور رده هذه النقطة، فلم نأتِ بجديد فهذا ما عودتنا عليه كثير من دوائر الدولة ونقبل ونشكره إن كانت لجنته استثناءً.
السيد رئيس لجنة الزراعة محمد محمود محمد عيسى بما أنه ليست بيني وبينك أي سابق معرفة لا خاصة ولا عامة وكل الذي كتبت من حرص على الزراعة وأن تعطى حقها فهي خلاص هذه البلاد. وكما نصحتني أنصحك وأقول: أنت على ثغرة غاية الخطورة وعليها عبء كبير. قم بواجبك واقرأ كل ما كتبت لجان الزراعة التي سبقت لجنتك واقرأ كل ما كُتب في الصحف واسأل عن كل أبحاث الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث في الزراعة، وقُدْ الدولة قيادة لرفع حال الزراعة المائل. مثلك مثل وزير الدفاع فإن كان ذلك يدافع بالسلاح فعليك أن تدافع بالغذاء الوفير المعافى من كل الشكوك.
فقط طلب أخير أكون شاكراً لو عرفت الركاكة في عبارة «يبدو أن عيون لجنة الزراعة من طينة أخرى» لأتجنبها لاحقاً.
غفر الله لي ولك وتقبل الله صيامنا وصيامكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق