الثلاثاء، 8 أبريل 2014

سلاف الدين الحمد لله على السلامة


                                 بسم الله الرحمن الرحيم

              
قال لي أستاذي بروف محمد حسن سنادة : سلاف الدين الذي أعرفه لا يمكن أن يفعل هذا. والى الذين لا يعرفون بروف سناده هو أستاذ الفيزياء والتربية في عدة جامعات  ومدير جامعة وادي النيل السابق أو الأسبق وهو عالم يقتله التواضع. وما زال مدركي فضله في جامعة وادي النيل يذكرون ما قدم فيها من انجازات مادية وأخلاقية.
أما سلاف الدين الذي أتحدث عنه اليوم وأقول له الحمد لله على السلامة فلا علاقة لي به ولم أره الا مرة واحدة. ولكن حكمي الذي سبق حكم النيابة أن أهلنا الحلفاويين من أروع واريح الاثنيات في السودان تعاملاً  إذ ان عدادهم لا يقرأ الا نسبتين فقط  إما ان تجده في قمة الادب وحسن الخلق بنسبة 100% أو على العكس تماماً مسجلاً صفر %.
اسعدني خبر نيابة الثراء الحرام التي برأت سلاف الدين صالح أي ما سعادة إذ كنت متيقناً ان حساسية سلاف هي التي جعلته يسدد الفواتير من حسابه الخاص متكئاً على وعود وزارة المالية. بالله من يضع أولويات الدفع في وزارة المالية؟؟؟!!!!
 الى نص الخبر وأتمنى من سكرتارية الصحيفة ان تكتبه ببنط غامق او لون أحمر. (علمت (الرأي العام) من مصادر موثوقة أنّ النيابة العامة للثراء الحرام والمشبوه شطبت البلاغات المدونة في مواجهة سلاف الدين صالح مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج وبرأته، ووجهت في قرارها الصادر الأسبوع الماضي بإلزام المفوضية بدفع المبالغ محل الشكوى للمستحقين، وعممت قرارها على المسؤولين في الجهات ذات الصلة في الحكومة لتنفيذه والعمل به، وباشر محامي سلاف الدين اعتباراً من الأمس استكمال الإجراءات القانونية ومتابعة الملف توطئةً لطيه. وكان المفوض العام واجه مشكلات مالية منذ نحو خمسة أشهر بعد تحريره “شيكات” شخصية استدان بموجبها مبالغ مالية كبيرة لتغطية تكلفة مشروعات تخص برنامج المفوضية، بعد تأخر وزارة المالية في الإيفاء بالتزامها تجاه المفوضية رغم التوجيه الرئاسي الذي يستلزم ايداع المبلغ في ميزانية المفوضية). 
الآثار الجانبية للموضوع عندما يتصدر خبر سجن د.سلاف الدين صالح الصحف، في مثل هذه الحالات تعاني الاسرة الصغيرة من الآثار السالبة للخبر ونظرات المجتمع ، غير ان الذي حدث في حالة سلاف كان أكبر من ذلك إذ شهدنا معركة صحفية كبرى بدأها صديقنا وعزيزنا الظافر ورد عليه مصطفى البطل وآخرون. في رأيي هذه معركة لم يحالفها التوفيق حيث بدأت قبل انتهاء الحكم وتطورت تطورا سالبا جعل الحلفاويين يتكتلون زيادة على تكتلهم الطبيعي.
في الختام لو فقدت الدولة رجلا من رجالها في قامة سلاف الدين وأخذ عائلته وهاجر لن نلوم سلاف ولكن نلوم من لم يلتزمون بالدفع لمنظمة سلاف الدين.
  أستعنت بصديق ولم اعرف ما معنى كلمة سلاف.    
 2 -4 -2014 الصيحة

ليست هناك تعليقات: