حكماء إمداد وزارة
النفط
رجعت
لارشيفي وكثيرا ما كتبت عن دائرة الامداد في وزارة النفط وكلما ظهرت ندرة او شح او
صفوف التقت الناس لوزارة النفط ووضعوها تحت المجهر (حقيقة لا تحتاج لمجهر بالعين
المجردة غير الذكية يمكنك ان تستكشف الخلل. وجدت في ارشيفي سنة 2012 مقالاً بعنوان
( هذا الرجل في غير مكانه) كان المقصود يومها الاستاذ (أ . ب) مدير إدارة الامداد
يومها والذي تحدث لبرنامج المحطة الوسطى يقناة الشروق منكرا أزمة الغاز وقتها
ويرمي كل العيب على المواطن. الذي فشل في إدارة الامداد يومها جاءوا به اليوم
أمينا عاما للوزارة كلها (أبو الزفت) لم
تلد حواء السودان الا قائمة محددة للموظفين يتبادلونها ولا يهم العطاء.
وجدت في ارشيفي أيضا
2014 مقالا يتحدث عن قرار من وزارة النفط بتخصيص انتاج مصفاة الجيلي لولاية
الخرطوم والمستورد لباقي ولايات السودان ولحقه قرار بمنع المناطق القريبة من
الخرطوم من التزود من مستودعات الشجرة مهما كان قربها والالتزام بالحدود السياسية
للولايات يعني بتري التي تبعد 20 كلم من الخرطوم تأخذ من ولاية الجزيرة. يشكر
السيد ( هش ) مدير الامداد يومها ان تراجع عن هذا القرار في اقل من أسبوع بعد ان
وجده غير منطقي وسمح للمناطق حول الخرطوم ان تأخذ حصتها من مستودعات الشجرة.
نفس القرار اتخذه
مدير التوزيع الجديد يوم 14/11/2018 الأستاذ (ف ع) دون الرجوع لارشيف الوزارة
واللجان التي سبق ان بحثت في الامر وحددت مناطق بعينها حول الخرطوم يمكنها ان تأخذ
حصتها من مستودعات الشجرة ، المدير الجديد
وعد بإصلاحات وامداد لكل المستودعات خارج الخرطوم ومضى على قرارة اكثر من شهرين
ولم يوف بوعد قطعه اللهم الا عدم التراجع عن قراره ( وكانه جاءه وحي من السماء
بصحة هذا القرار وعدم الرجوع عنه).
اجتمع بوكيل الوزارة
وفد ضم د.عبد المولى الطاهر عضو المجلس الوطني عن دائرة ابوقوتة وإبراهيم جاد
السيد رئيس المجلس التشريعي لمحلية الكاملين والناجي عضو مجلس تشريعي الحصاحصيا عن
أبو قوتة وسعد من بنك المزارع وكاتب هذه السطور اجتمعوا بوكيل الوزارة وقال لهم
بالحرف لا مانع اذا ما جاءه خطاب من ولاية الجزيرة بان تعطى هذه المناطق حصتها
خصما من حصة ولاية الجزيرة.
يوم الخميس
17/1/2019 خطاب من إدارة البترول بولاية الجزيرة بالموافقة على امداد بعض المناطق
من مستودعات الشجرة خصما من حصة ولاية الجزيرة . والى يوم الناس هذا لم يفتح الله
على امين عام الوزارة بكتابة رد على هذا الخطاب . بالله ركن الخطابات اليس تشوها إداريا ونوع من أنواع ضعف اتخاذ
القرار المؤدي الى الصفوف والتكدس. أجبن ام خبث؟
عدة قرارات اتخذت في
الأيام الماضية خرجت فطيرة ولم تكن عبر دراسة متانية مثال تذاكرالبنزين والتزود
مرة واحدة في الأسبوع كم دفتر طبعوا وما النتيجة.
علة هذا السودان
إدارة ولكنها اشد وضوحا في وزارة النفط والغاز وهذا الطاقم الذي يدير امداد النفط
سيورد البلاد موارد الهلاك امسكوا يد هؤلاء.
28/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق