6/4/2018
كاشا والمطار
والعطش
والحديث عن ولاية النيل الأبيض يطول قبل زيار الرئيس وبعد زيارة الرئيس (الواو الأول داك اسمه واو اسحق ) . السيد
كاشا والي النيل الأبيض وفي مقطع فيديو على الواتساب يحدث مقايضاً جماهير احدى
المناطق ويضع شرطا وجوابا للشرط ( غير الذي درستم في اللغة العربية) يقول لهم
الظلط مقابل خروجكم لأستقبال الرئيس أقضى لي غرضي وبقضى ليك غرضك.
لا نعيب عليه ذلك في زمن تقييم الأداء فيه بلملمة
أكبر عدد ممكن من البشر صيفا او شتاء لا يهم ، جياع هم أم لا ، أتوا بالحمير أم
بسيارات ، عطشى استحموا قبل او بعد اللمة كل ذلك لا يهم المطلوب أكبر عدد من الناس
تلتقطهم الكاميرات في مؤشر للتأيد.
فيما قال كاشا لجماهيره فوائد مطار كنانة وكيف أنه
يسهل الحركة بين ولايته وكيف سيكون الحج سهلاً من كنانة الى جدة ومن كنانة الى
المدينة المنورة . غير أنه ذكر تسهيل السفر الى الخرطوم وهنا لنا وقفه لماذا يسافرالناس للخرطوم وفيما
أرى ( كما يقول صديقنا عادل الباز) أن هم كل وال هو ان يوفر لمواطنيه ما يغنيهم عن
الخرطوم تعليم وصحة وخدمات .
كل ما ذكرت أعلاه ليس همي الأول
ولكن
هل يعلم السيد عبد الحميد موسى كاشا والي النيل
الأبيض أن حيا من احياء عاصمته ربك بلا ماء ؟ حي يبعد عن مكتبه ومقر حكومة ولايته
الا امتار بلا ماء . وهذه ليست المرة الاولى التي اكتب فيها عن ماء حي السلام
وكتبت قبل عدة شهور أسأل الوالي ماءً لحي السلام .
وعندما قرأت خبرا بتجديد طاقم هيئة مياه النيل
الأبيض تمنيت من قلبي أن يكون أول برنامج الطاقم الجديد خطة شاملة ومربوطة بزمن
حتى يتحقق أمر زيرو عطش وصراحة لا أدري عن الاماكن التي لم تصلها المياه في ولاية
النيل الأبيض الا حي السلام بربك هل الماء يستجدى أم هو فرض عين على كل مسءول أول
ما يوفر الماء النظيف؟
بالمناسبة
أكتب هذا وانا لست من سكان ذلك الحي وما رايته الامرة واحدة. ولكن الماء همي وكتبت
مرة بعد زيارة للسيد الرئيس عند زيارة له لمدينة الأبيض ( في كردفان هل سألوك عن
الماء ) بعدها اتحفني الشاعر الكبير جداً محمد المكي ابراهيم بمقال أحتفظ به واعتز
به كثيرا . وفيما يلي اول فقراته (قرأت بإعجاب لا حد له كلمتك القوية التي
عنوانها "في كردفان هل سألوك عن الماء؟" وأحسست بحرارة المشاعر التي
دفعتك لكتابتها. ولو كنا جهويين لقلنا ما لابن الجزيرة هذا وآلام الناس في كردفان
ولكنك يا سيدي من طينة أخرى – طينة الزعامات الشبابية ذات الإحساس الرفيع بآلام الآدميين
في هذا الوطن التاعس الحزين وهو نفس الجيل المحتشد اليوم في ميدان التحرير وهو
الجيل الذي نعتمد عليه لينقذنا اليوم ويتولى أمورنا في غده القريب)
انا
لا انتظر رسالة من شاعر من شعراء النيل الأبيض ولكني أنتظر اشارة والي النيل
الأبيض لماء حي السلام بربك.
أيهما
أولاً الاستاد أم الماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق