بسم الله الرحمن الرحيم
متى ترفع العقوبات الداخلية؟
العنوان
يمكن ان يقرأ حيث الداخلية صفة للعقوبات أو يقرأ حيث الداخلية الوزارة هي فاعلة
العقوبات التي تستحق الرفع وكلاهما مطلوب.
فالعقوبات
الداخلية على هذا الشعب ليست كلها من صنع وزارة الداخلية بل تشاركها فيها جهات
أخرى . والعقوبات انواع منها ما هو مادي ومنها ما هو نفسي مثلاً تكرار التنبيه
لرفع الدعم من عدة مسئولين هذه الايام هو
عقوبة نفسية وأي ما مسئول صرح بأنهم سيرفعون الدعم فهو مستهتر ومستهزيء بهذا الشعب
الذي هده الفقر وما فقره الا من سفه الحكومة ذات 77 وزيرا وآلاف الدستوريين كلهم
يتبحبون من عرقه ويهددون الشعب برفع الدعم الذي لن تطالهم قسوته وانما سيسرحون ويتبحبحون في نعيم
عائده على الخزينة العامة.
عودة
الى عقوبات وزارة الداخلية سيدي وزير الداخلية
وانت الدكتور هل تعلم ما يعانيه هذا الشعب؟ لا أسالك عن ماكله ومشربه ولا
صحته ولا تعليمه كل هذا يسأل عنه غيرك ولكن هل تعلم ما يعانيه المواطن على الطرق
القومية والطرق الداخلية؟
إن
هذه النقاط المنتشرة على الطرق القومية مهما قيل عنها في الورق والتقارير وإن هدفها السلامة المرورية ولا شيء غير
السلامة المرورية ولكن واقعها يكذب ذلك .
هل
يعلم السيد وزير الداخلية أول خمسين كلم على طريق مدني الخرطوم بها خمس نقاط
توقيف؟ وحتى لا يكون (كلام ساكت) سأحدد أماكنها:-
1.
عند حدودولاية
الجزيرة مع زلاية الخرطوم عند المصنع الماليزي. نقطة تابعة للمرور سريع.
2.
الثانية قبل ترعة مشروع سوبا الزراعي تابعة للمرور
السريع.
3.
الثالثة بعد امتار منذلك بعد ترعة مشروع سوبا الزراعي
تسمى شرطة المعابر وهذه فيها عدة جهات الأمن ،مراقبة العربات الحكومية وشرطة
المعابر وآخرون.
4.
قبل العبور عند
دريم لاند أو بعدها نقطة مرور سريع غير ثابتة كل يوم فيمكان في هذه المنطقة.
5.
عند محطة المسيد
نقطة مرورسريع.
بالله لو كل واحدة
من هذه النقاط أوقفتك لتهديك زهرة وابتسامة الا تضايقك؟ ناهيك عن الواقع الذي أقل ما يقال فيه انه مهدر
للوقت.تخيل خمس وقفات في خمسين كيلو يعني بمعدل كل10 كلم نقطة لتثبت انك صحيح فالاصل أن كل من على
الطريق صحيح الا اذا خالف هنا الحكاية معكوسة انت مخطيء ومخالف ما لم تثبت العكس.
لأكون منصفا
وصادقا ليس كل السيارات يتم توقيفها في
هذه النقاط السيارات الفارهة والجديدة لا يوقفها احد ولكن السيارة القديمة (سيارات
الفقراء) هي التي توقف اما مركبات النقل أي المركبات المنتجة فهي المستهدف الأول
وهذه بالذات عليها ان تقف في كل هذه النقاط ولو جاءت في اليوم عدة مرات (بالله مش
الانتاج والانتاجية هي التي ستصلح حال الاقتصاد كما كرروا علينا.
أليس هذه آلات
انتاج لماذا يُضيّق عليها وتحارب على الطرق وكانها الجرب والمخدرات والتهريب؟
أما عن شرطة
الولاية التي لا تعرف السلامة المرورية الا ايام الاسواق ومداخلها فتلك امرها آخر
وعيبها كبير وتكرار هذه التضييق ايام الاسواق يهدد التجارةوالحركة الاقتصادية (
وما حدش سائل).
سيدي وزير الداخلية
ليبتسم هذا الشعب بعد طول عناء أنظر في هذه المعكننات ولا تحسبها صغيرة ونرجو منك
تفكير خارج الصندوق لا تسأل القائمين عليها ولا تسمع لمبرراتهم نريد فريق عمل من باحثين
اقتصاديين وعلماء نفس وعلماء اجتماع ليبحثوا في هذه المعكننات ويقارنوا بين
فوائدها واضرارها (أعني فوائدها للدولة ).
سنكتب ونقول ما نراه سمعوا الحمد لله إن لم يسمعوا نلتقي يوم الحساب
الأكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق