أو بلغة حفيدتي وئام الشبكة (دعيفة) خبر
ضعف الشبكات وصل حتى الى هؤلاء الصغار عندما لا يتمكنون من الاتصال. ألم يصل خبر
ضعف الشبكات الى الهيئة القومية للاتصالات وهي الحارس الذي يفترض أن يكون أميناً
على حقوق المستخدمين. ثم أين وزارة الاتصالات هل يعجبها حال الاتصالات في بلادنا
أم في فمها جرادة ( بناء على المثل الدارفوري دبيب في خشمو جرادية ولا بعضي).
أين
ذلك التبجح في نهاية التسعينات بأننا صرنا نمتلك احسن نظام اتصالات في الدول التي
حولنا وأن القفزة كانت كبيرة حتى شملها برنامج من سيربح المليون لجورج قرداحي يوم
سأل سؤاله المشهور عن أفضل تقدم في الاتصالات.
لماذا
بقينا في تلك المحطة الى ان فاتنا كل من حولنا حتى دول لا تحكمها حكومة الاتصالات
فيها افضل من الاتصالات في السودان رغم وجود اربع شركات ثلاثة للهاتف السيار او
الجوال والرابعة للاتصال الارضي ، وبلغة السوق يجب ان تتنافس كل هذه الشركات على
تقديم أفضل خدمة حتى تجد زبائن ولكنها تواطأت على تقديم أردأ الخدمات بأغلى
الاسعار وكل يوم الخدمات في تدني والشبكات في ضعف حتى الشبكة التي كانت تتفاخر في اعلاناتها بانها
الشبكة الاقوى صارت ضعيفة حتى في الاتصال
الصوتي ناهيك عن الانترنت .
30
مليون مشترك كما يقولون طيب كيف وصل هذا الرقم دون مواعين اليس هذا تفريط من
الرقيب هئية الاتصالات؟ أليس هناك معايير هندسية للسعات بحيث لا يسمح ببيع شرائح
ما لم تكون الشبكة قادرة على حملها وتقديم
الخدمة المطلوبة أتصال او رسائل او بيانات؟
مثلاً
هل يسمح لسائق الامجاد بأن يأخذ أجرة 30 راكب وهو لا يملك لهم مقاعد كيف يستحل ما
فوق االسبعة ركاب وكيف سمح له الكموسنجي بقطع هذه التذاكر؟
ثانياً
عدم العدالة في تقديم الخدمات يتحدثون عن 4G في العاصمة وحتى في العاصمة ليس شاملة كل الاحياء وفي نفس الوقت
شبكات ال 2G مازالت تعمل وتقدم أردا الخدمات وبنفس الاسعار ل
3G هذه
فوضى لا تحتمل وهذا أكل اموال الناس بالباطل والحكومة أو ديوان الضرائب رغم رداءة
الخدمات يضع 35 % ضريبة على الاتصالات ( ما ممكن يا أخي) طيب طالب بتقدبم خدمة
متساوية في كل البلاد بكفاءة عالية.
كم
مرة اشتكى الناس من سوء الشبكات وضعفها وعدم عدالتها؟ هل جنيه الخرطوم يختلف عن
جنيه اللعوتة؟ لماذا يسهر الناس الليل حتى تتحسن الشبكات ليقضوا أغراضهم؟
قبل
أن يأتي يوم الاتصالات ونشكو لجمعية حماية المستهلك أرجو من وزارة الاتصالات ان
تضع حدا لهذا العبث والاستهبال وأكل اموال الناس بالباطل كل شركات الاتصالات التي
تعمل في الهاتف الجوال مشتركة في هذا الجرم توسع في البيع وزيادة المشتركين دون
مقابل خدمة تستحق ما يدفع لها اللهم الا إذا كان السودان هو وسط الخرطوم والباقي
في ستين داهية.
ولا أملك الا شطر بيت لمظفر النواب : لا أستثني منكم أحدا