الخميس، 10 يناير 2019

دائرة شئون الأجانب .قف



                            دائرة شئون الأجانب .قف

                                                    

        لو قلت أن منزل فلاناً مرتب ترتيباً جيدا من الداخل كل غرفه مرتبة ونظيفة إلا صالون استقبال الضيوف. وكل الضيوف الذين دخلوا بيت فلان هذا لم يروا الا الصالون ووجدوه على هذه الحالة من يخبرهم ان بقية الغرف ليست كالصالون.

      في نهاية عام 2016 قبل الاعلاميون دعوة من مدير عام الشرطة وقتها الفريق هاشم الحسين كانت بمناسبة قرب افتتاح مجمعات الشرطة الثلاثة والتي اصبحت الان معلومة للجميع بحسن سيرتها وكطفرة في تقديم خدمات محترمة تحترم آدمية المواطن. (كتبت عن ذلك عدة مرات).

       في العرض قُدمت نماذج لبعض مرافق الشرطة  وبؤسها وازدحام الناس فيها وفقرها الى كلمة راحة مما جميعه. طبعا كان ذلك الاعتراف بعد ان تم البديل وهو مجمعات الشرطة الراقية التي اصبحت قبلة كل المواطنين ليدخلوها غير مصدقين ويخرجوا مبتسمين (وما عرقانين).

    اتمنى ان تذهب تلك الكاميرات التي صورت ذلك العرض لدائرة شئون الأجانب لترى كيف يذل الاجنبي في بلادنا في مرفق لم تطله يد تطوير الشرطة ولا ادري لماذا؟ وخلل هذا الدائرة وعدم تطورها يبدأ من الأستقبال تكدس للناس وهم وقوف وموظف الاستقبال يامر وينهى وينتقي الناس انتقاءً ولم تعرف  الابتسامة  وجهه المكفهر.

أما اذا ما دلفت الى الداخل أشك ان تجد أجنبياً له معاملة في هذا المرفق مبتسماً.

كما ان هذه الدائرة تعج بالسماسرة واسعار سمسرتهم أوخدماتهم التي يعرضونها وارقام مضروبة في مئة على سبيل المثال هناك رسم للسوريين 21 جنيه طلبت سمسارة350  جنيه لتقديم الخدمة. هذا مثال والامثلة كثيرة.

    الى الذين قاموا بتطوير الخدمات في مجمعات الشرطة أرجو واتمنى واطالب أدركوا سمعة هذه البلد الطيب وحوسبوا هذه الدائرة وطوروها كما طورتم المجمعات وليس أمرا عسيرا بعد هذه التجارب الناجحة  في مجمعات خدمات الجمهور.

  موظفين استقبال مبتسمين آلات نداء كاونترات شبكة تقديم خدمات ون لاين معلومات متكاملة ومتأكد إذا ما جلس خبراء هذا المجال سيجدون كثير من الذي يقدم لاجانب يمكن ان يتم عند الدخول كما في كثير من بلدان العالم.

  يا مدير عام الشرطة ماذا لو دخلت هذه الدائرة بدون الزي الرسمي وتجولت قبل تجولت لترى كيف سيسمح لك بالدخول وكم من الزمن تمكث وانت واقف وموظف الاستقبال كيف يدير عمله وبعدها ادلف الى الداخل لا تسأل أحداً وبعدها احكم أهكذا يعامل الأجانب في بلادك؟
2/10/2018  التواصل الاجتماعي


ليست هناك تعليقات: