الخميس، 14 يونيو 2018

ادركوا هذا العجوز

ادركوا هذا العجوز


تُرى كم عجوز قفز في مقدمة ذاكرتك بعد أن قرأت العنوان؟ وما رأئك اذا قلت لك كلهم ليس المقصود.
عجوز اليوم هو شيخ الطرق القومية وبكرها الذي انجبته المعونة الامريكية في ستنيات القرن الماضي والذي اصبح يعرف بعد زمن ليس بالبعيد بطريق الموت بعد كده الماعرفه على كيفه .
طريق الخرطوم مدني والذي كان يبدأ في يوم من الايام أو ما يسمى نقطة البداية عند شارع 61 العمارات امتدت العاصمة كما السراب وما عاد منطقيا ان يبدا الطريق القومي من وسط العمارات. حركوا نقطة البداية الى كيلو عشرة والتسمية جاءت من بعد هذه النقطة عن شارع 61 العمارات.
بعد زمن تحركت نقطة البداية الى ما كان يسمى بالعبور بعد سوبا بعدة كيلومترات والعبور هو محطة تحصيل رسوم الطرق القومية (بطريقتها المتخلفة منذ زمن حيث تقف عشرات السيارات والشاحنات وقتا لا يقل عن ربع الساعة في احسن الظروف لتدفع او تزوغ من الدفع ، طبعا هذه النقاط في كثير من دول العالم الكترونية متى ما مرت مركبة بهذه النقطة التقط جهاز الكتروني رقم الحساب وحول الى هيئة الطرق والجسور القيمة فورا ويدفعه الناس هناك كلهم وبطيب خاطرلأنها تعود عليهم خدمات مدروسة ومحسوبة ، لا مقارنة بين مساواة الناس في الدفع وتقديم الخدمات ولكن عندنا اكثر الناس استمتاعا بالخدمات والمزايا هم الذين لا يدفعون مليما للدولة لا ضرائب لا رسوم ويستمتعون بامتيازات مهولة على حساب الذين يدفعون ولا يرجون عائدا من دفعهم.
كل هذا مقدمة
فيبل سنة او تزيد بدأت توسعة الطريق العجوز وبدأت من مدني حيث لا اختناق وكنت حاضرا لعقد التوسعة وطولها 20 كلم وحضرها حكام كثر ومن بينهم مدير هيئة الطرق والجسور وسألته لماذا البداية من مدني ؟ قال لي دع هذه لكن العقد القادم بإذن الله من جهة الخرطوم حيث الاختناق ولكن الثانية ايضا تواصلت من مدني واذا ما استمرت العقود عشرينية وكل عشرين كيلومتر تأخذ سنة سيتم العمل في هذه التوسعة في تسع سنوات اذا امد الله في الآجال كما يقول احمد البلال.
كل هذا كوم والواثع كوم آخر هناك مراقب طريق كنا نعرفه ويعرفنا (مش ح اقول اسمه قال عملت ليه مشاكل) هميما جداً ما اخبرناه بحفرة في الطريق الا وفي اليوم الثاني وجدناه اصلح حالها وشع لونها اسودا املساً.

اليوم حفر الطريق بلا عدد وكل حفرة مشروع لحادث وكاني بهيئة الطرق والجسور لن تلتفت لهذه الحفر الا اذا وقع حادث مروري لا قدر الله.
مصادر 2018 

ليست هناك تعليقات: