الخميس، 14 يونيو 2018

الثقة في البنوك، عييييك

الثقة في البنوك، عييييك




        هل يمكن إصلاح الجزء ؟ نجرب
دخل البنك يحمل شيكا بمبلغ مائة الف جنيه ، قدم الشيك لشباك الصرف ، جاءه الرد الحد الأقصى خمسة آلاف فقط . طيب أين مدير الصالة أشار اليه.
ذهب صاحب الشيك الى  مدير الصالة ودار بينهما الحوار التالي:-
 يا اخي اريد صرف هذا الشيك
 مدير الصالة: سقفنا خمسة آلاف فقط.
صاحب الشيك : يعني لأصرف هذا المبلغ علي ان احضر يوميا لمدة عشرين يوما؟ (غير الجمعة).
مدير الصالة: هذه اوامر عليا  وهل تصدق انني اذا اردت ان اصرف هذا المبلغ لا اجده كل تغذية البنك هذا الصباح من بنك السودان كانت 400 الف لكل الفروع ولن تصدق ان كل هذا المبلغ من اوراق فئة 2 جنيه و5 جنيه يعني لو عايز تغذي الصراق الالي لا تستطيع.
صاحب الشيك: ترى متى ستعود الثقة في النظام المصرفي بعد هذه الكارثة؟
مدير الصالة : صمت أجاب من يجلس بجواره : لن تعود قريباً.
لا اجد مثلاً لما فعله بنك السودان بقراراته غير المدروسة هذه الا المثل السوداني (جاء يكحلها عماها).
كل دوفع بنك السودان انه كان يريد ان يؤدب بنوكاً خربت الاقتصاد السوداني وصعب عليه ان يحددها ويعاقبها وكان ان عمم العقوبة على المحسن والمسئ (وطلع زيت الاقتصاد السوداني ودق به الدلجة).
ايها القراء الكرام بالله في واحد منكم ما عارف البنوك التي كانت تخرب الأقتصاد؟  كانت لا ترد حصائل الصادر وتستخرج من الشهادات ما تشاء (لمنْ هذه عليكم انتم وليست عليّ).
اراد بنك السودان المركزي ان يقتل ذبابة وحمل (مرزبة) وهوى بها على الذبابة التى كانت ترك على طاولة زجاج فتكسرت طاولة الزجاج حتة حتة وطارت الذبابة.
ترى بعد كم من الزمن يستطيع بنك السودان ان يصلح حال هذا النظام المصرفي وبقرارات مدروسة ؟ وقبل ان يجيب بالله كم عدد البنوك الاجنبية في هذا السودان الفقير وماذا تعمل هذه البنوك اروني دولة عربية ليس لها بنك في السودان ،الأردني ، السعودي، القطري ، المصري، ابو ظبي ،المشرق ، بابلوس ، وكمان الساحل والصحراء وووووو الا يدعو عدد هذه البنوك الى الريبة وسؤال كم من بنوكنا له فروع في هذه الدول؟؟؟؟؟؟ طبعا هناك بنوك باسماء سودانية وادارة اجنبية.
لست متشائماً ولكن لا يمكن اصلاح الاقتصاد دون شفافية ومحاسبة. السكوت عن هره واحدة سمينة يفسد كل جرعات العلاج ( بالله انا قلت هرة معليش السكوت عن قطة سمينة واحدة، أترك لكم تشكيل كلمة هرة كل على مزاجه).
محاولات بنك السودان لتعميم القرارات على المحسن والمسيء تضر ضررا بالغا بالبنوك التي كانت متقيدة بالأخلاق والنظم. ويفرح (المخرمجة ) ويجعل لها غطاء خفيف (توب ساكوبيس) لا يسترها الى من منْ هو لا يرى اصلاً.
أسلمة البنوك تحتاج مراجعة ليتها على كفرها.

 مصادر مايو 2018

ليست هناك تعليقات: