الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

إيلا في الكاملين






 بدأ الأخ والي ولاية الجزيرة د.محمد طاهر ايلا طوافاً على محليات ولايته لا أدري متى بدأ ولكن يوم امس الاثنين تلقيت دعوة بالهاتف من الأخ معتمد محلية الكاملين الأستاذ عبد الله أحمد قسم السيد يدعوني لمشاركتهم لقاء الوالي. ودعوة مثله من التهذيب والاحترام لا يرد له طلب.

قلت أجهز رؤوس أقلام إذا ما وجدت فرصة للحديث وإن لم نجد ننشرها في عمودنا. والأخير ما حدث.

الأخ الوالي نرحب بك اليوم كفاحاً بعد أن رحبنا بك عدة مرات على صفحات (الصيحة) حللت اهلا ونزلت سهلاً.

تجاوزاً لكل الصغائر من تأخر المرتبات والاهتمام بالمدن قبل الريف.  أخي أنت في ولاية عمودها الفقري مشروع الجزيرة ونعلم أسطوانة انه قومي ولكن بما لك من ميزات لم تتوفر في كثير من الذين سبقوك نرجو ونتمنى أن تكون مفتاح خير لهذه الولاية بالضغط على المركز ليصرف على هذا المشروع برؤية جديدة عائدها على المدى الطويل نفع كل الناس.

إذا ما نهض المشروع وكل مقومات النهوض موجودة الأرض والماء والأسواق المتعطشة لكل شيء. فقط بعض من شراكات برؤية جديدة بمحاصيل متنوعة وإدارة ري محكمة. المزارعون الآن يشاركون من هم أقل منهم خبرة في الزراعة والإنتاج، لماذا لا يشارك المزارعون شركات ذات خبرة تضاعف الإنتاج عشر مرات إن لم نقل مئات المرات.

إذا ما نهض مشروع الجزيرة ستنتعش هذه المدن تلقائياً وستقوم بنفسها بكل هذه التحسينات والجماليات وسيكون ذلك سهلاً ومقبولاً. تحريك طاقات هذه الكتلة البشرية الضخمة لا يتم الا في أرض المشروع زراعة ذات عائد مجزئ وحديثة هذا ما ينقص المشروع وبضغط ورؤية واضحة على المركز الذي تعرفه أكثر منا يمكن ان يتم ذلك.

ثانياً جمعيات المنتجين واللجان الشعبية يجب الاهتمام بتكوينها ووضع أسس ومعايير للاختيار. لقرية ألْتي تجربة رائعة في تمثيل كل فئات المجتمع في اللجنة الشعبية يمثل فيها المعلمون والمهندسون ورجال المال والاعمال والحرفيون والشباب والمرأة كل فئة تختار ثلاثة منهم يمثلونهم في اللجنة الشعبية كاختيار اولى تخرج منهم اللجنة الشعبية بأعضاء بمؤهلات عالية ورؤية.

والمعول على جمعيات المنتجين أكبر من اللجان الشعبية لذا يجب ان تختار بحيث تفيد قبل ان تلتف حولها الوجوه المكررة. 

 إذا أردت خير الدنيا والآخرة وأن يسجل اسمك في قائمة من أحسنوا صنعاً ولست ممن يستعجلون المدح أو الارضاء السريع فعليك بمشروع الجزيرة.

المتحدثون في قاعة المحلية لم يقصروا ورد المعتمد والوالي كان مقبولاً. غير أن الذي لم يعجبني بصراحة حاشية الوالي والمعتمد كانت ضخمة جداً عدد أفراد المراسم والحرس والسكرتارية ملأوا ثلث القاعة يا اخوانا زيارة والي في ولايته لا تحتاج كل هذه السيرة وطابور السيارات ولابسي السفاري. الأمر في رأيي المتواضع قابل للتبسيط ولا داعي لكل هؤلاء المرافقين.

خرج الوالي فيما اعتقد بأن الكهرباء ومشروع الجزيرة هما الهم الأكبر.

وغداً بإذن الله للطرق نصيبها وليس الشوارع.




ليست هناك تعليقات: