الثلاثاء، 17 مايو 2011

من الفاسق أنا أم شركة الأقطان «1»

بواسطة: مدير الموقع
بتاريخ : الأحد 08-05-2011 08:29 صباحا

أولاً نسأل: هل تعرف العلاقات العامة لشركة الأقطان السودانية مهمتها ووصفها الوظيفي أم هي أداة تُحرَّك للعب الأدوار... لصالح أولي نعمتها وليس للمؤسسة؟
في بحثنا عن الحقيقة وفضح المتلاعبين باقتصاد البلاد والمنفِّرين من زراعة القطن بأنانيتهم، وربما بقلة علمهم والذين أوصلوا المساحة المزروعة قطنًا من 500 ألف فدان إلى 29 ألف فدان «تخيل!!!» ولم يحاسبهم أحد وعلى ماذا يتكئون ومن يسندهم؟ هذا ما يجب أن يُسأل عنه وليس نشرنا للعقد الفضيحة بل الكارثة الذي أرادت شركة الأقطان أن تمرره بطريقتها على المزارعين في قمة شوقهم لزراعة القطن ولكن ذاع خبر العقد المعيب عقد الإذعان، الذي تعجَّب منه كل لبيب وقع بيده.
في ردهم على مقال «من ينقذ القطن من هؤلاء» اتهموني بأني أوردت معلومات تثير الكراهية ضد زراعة القطن وإني أحرض المزارعين على أن يتقاعسوا عن دورهم لإضعاف الاقتصاد الوطني ودور شركة الأقطان تجاه المزارعين.
الذي يعنون مقاله بـ «أنقذوا القطن من هؤلاء» هل يريد زراعة القطن أم لا يريدها؟ الذي يطالب بإنقاذ القطن كيف يكون محرضًا للمزارعين على أن يتقاعسوا «حلوة يتقاعسوا دي أليس كذلك؟» اللهم إلا إذا كان القطن لا تعرفه إلا شركة الأقطان. إني حرضت المزارعين على ألاّ يوقِّعوا هذا العقد المعيب وأعيد لا يوقع هذا العقد إلا غبي أو ناوي على المكر بأن لا يلتزم للشركة بشيء ولتفعل ما تشاء بعد أن يأخذ قطنه ويبيعه بالسعر الذي يريحه.
يقول: «ما ورد على لسان كاتب عمود استفهامات تحت عنوان: «أنقذوا القطن من هؤلاء» مجافٍ تماماً للصواب وفيه تحريض صريح للمزارعين بأن لا يزرعوا القطن هذا الموسم، بل جاء بافتراءات وأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، ولذا نريد أن نوضح الحقائق الآتية وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون».
فلنبدأ لنرى أينا الكذاب:
يقول: تم عرض العقد على المكتب التنفيذي لاتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل.
اتصلت بالأخ جمال دفع الله عضو المكتب التنفيذي أساله عن علاقة المكتب التنفيذي لاتحاد المزارعين بهذا العقد.
قال جمال: عرض علينا كمكتب تنفيذي الأخ عباس الترابي رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل وبالمناسبة هو نفسه رئيس مجلس إدارة شركة الأقطان وهو نفسه أمين الزراع بالمؤتمر الوطني وهو أيضًَا نائب المجلس التشريعي لولاية الجزيرة «بالتعيين وليس الانتخاب» وهو نفسه عضو مجلس إدارة مشروع الجزيرة وهو نفسه عضو مجلس إدارة بنك المزارع فتخيل كيف عقمت حواء بلادي؟ قال جمال أول سؤال سألناه لعباس من أجاز لك هذا العقد رد رئيس الاتحاد ها أنا الآن أعرضه عليكم رد عليه جمال أنت وزّعت العقد منذ شهر والعقد يتداوله المزارعون من إجازة لك؟ رد عباس كونّا آلية إجازته.. قال جمال سمِّ لنا هذه الآلية رفض عباس أن يسمي الآلية مما يعني أنه هو الآلية فقط.
هل مجرد عرض العقد يعني الموافقة؟
غداً بإذن الله نرى كيف شرحه لمجلس تشريعي الولاية انتظروا والمستشار القانوني للمشروع ماذا قال وسنورد شهادات كثيرين ومن فوق كمان.
غدًا الحلقة الثانية بإذن الله ابقوا معنا حتى الحليج.

ليست هناك تعليقات: