السبت، 18 أبريل 2009

انتخابات اتحاد المزارعين

منذ صدور قانون مشروع الجزيرة وكل أمور المزارعين مجمدة والكل ينتظر الخطوة التالية ليرى فرقا بين ما قبل القانون وما بعده.وبيت القصيد في القانون أن المزارعين صاروا منتجين مما يتطلب اتحادا بفهم جديد، فما عاد الاتحاد نقابة مطلبية.
وبما أن القانون الجديد لمجلس الإدارة فيه كل الصلاحيات ومجلس الإدارة فيه على الأقل 40 % من المزارعين ( هكذا كانت قبل آخر يوم لتوقيعه) تحولت بعد ذلك (أن يمثل المزارعين اتحادهم بنسبة لا تقل عن 40%). لهذه الاسباب ولغيرها يجب أن يتم انتخاب اتحاد المزارعين بطريقة فيها ما يناسب الدور الكبير الذي سيقوم به الاتحاد.
وخير طريقة لانتخاب اتحاد يفيد المزارعين في نظرنا أن نضع أسس انتخاب جديد حيث يكون كل قسم من أقسام المشروع ال17 دائرة انتخابية يتنافس فيها عدد من خيرة المزارعين المفيدين للمزارعين يمثلون اللجنة التنفيذية للاتحاد تجتمع بعد انتخابها لتحدد رئيسها وسكرتيرها وأمين خزينتها وبقية المكاتب الخاصة بالاتحاد ومنها يخرج من يمثل المزارع في مجلس الإدارة .
وكي نضمن ممثلين للمزارعين على المستوى الذي يخدم مصلحة الزراعة في السودان والمزارعين لابد من وضع مواصفات المرشح للاتحاد مثل:-
1 – أن يكون مزارعا بمشروع الجزيرة والمناقل.
2 – أن يكون قد أتم المرحلة الثانوية.( يمكن أن يتطور لاحقا إلى جامعي )
3 – أن لا يقل عمره عن 40 سنة ولا يزيد على 60 سنة.
4 – أن لا يكون اشترك في أكثر من دورتين من دورات الاتحاد.
5 – زيادة على الشروط التقليدية في المرشحين مثل سلامة العقل، و عدم الإدانة في قضية شرف أو أمانة.
وقبل ذلك وبعده أن تكون انتخابات صحيحة في ضوء النهار يراقبها الكل ويُضع لها جدول زمني بالأيام وليس كجداول الساعات التي شهدتها الانتخابات السابقة ( الترشيح الساعة 12 يقفل في 2 الطعون في 4 الانتخاب في الثامنة مساء بالله دي انتخابات ولا عشاء عرس؟ ).
نريد جدولا فيه فسحة بالأيام وان يأتي كل قسم بخير من فيه وعلى السياسة والسياسيين أن يبتعدوا عن هذه الحلقة من الانتخابات فقد جربنا كل الاتحادات المسيسة وكيف كانت الحكومات تدخله تحت إبطها على حساب المزارعين وكيف أن الاتحاد يكون خادما للحزب الذي جاء به في تجاهل تام لمصالح المزارعين وعلى المزارعين أن يعوا مرة مصلحتهم ويختاروا بين كفاءاتهم رجال لا هم لهم إلا الزراعة وتطورها وتحول حالة المزارعين من هذا البؤس إلى مزارعين ذوي طموح يحبون الزراعة ويلمسون عائدها في حياتهم وليس في حياة بعض منهم فقط.( بالله ما علاقة نقد والصادق بالزراعة ومشروع الجزيرة؟)
بالله كيف يقبل حزب لنفسه أن يفرض على المزارعين ممثلا لا يريدونه بحجة موازنات لا تعيش إلا في رأس الحزب والمروجون للموازنات. موازنات المزارعين القادمة يجب ان تكون على قدر المرحلة القادمة لتأتي باتحاد قابل لإدارة هذا المشروع الذي لم يذق المزارعون طعمه الحقيقي بعد. وكل نصيبهم منه ومنذ سبعين سنة البلهارسيا والنزف المعوي والملاريا وحمارة عليها سرج من العصي، لا يدري أيهم يحمل الآخر الحمارة أم المزارع.
نريد اتحادا يعرف التسويق marketing قبل الزراعة ونريده يعرف ماذا يزرع ومتى وكيف واين؟ لا نريد اتحادا يبني ميزانيته على الرسوم الزراعية وعدد الأفدنة.
انتخبوا اتحادا يعرف التقنية والعولمة والتجارة الدولية.
اكتوبر 2005 م

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

aaaaaaaaaaaa

غير معرف يقول...

انت مصدق في انتخابات؟÷÷÷÷÷