الجمعة، 17 أبريل 2009

فندق جامعة السودان

هل استلمت فاتورة هاتفك وقرأت 150 دينار دعم طلاب ؟
هل تذمرت ولو في نفسك ؟
هل لك بنت أو أخت قُبلت في جامعة ؟
عندما قُبلت في تلك المدينة هل استعرضت أحوال معارفك وأقربائك فيها ؟
هل لهم أولاد ؟ وفي أي عمر ؟
هل بيتهم موزع شرعياً وبه من الغرف ما يكفي ؟
إن كانت إجابتك بنعم كيف ستكافئ هؤلاء الأقارب على هذا المعروف ؟
ومن جهة أخرى ( على طريقة نشرات الأخبار )
هل أنت من الذين لا يشعرون بهذا الهم أبداً وبيتك في المدينة ولبنتك عربة وسائق ؟
وهل فكرت على أكتاف من وصلت إلى ما وصلت إليه ؟
وبعبارة أخرى وبصراحة كده هل أنت من خريجي جامعة الخرطوم زمان ؟
زمن الداخلية ذات الغرف الواسعة والسرائر المفروشة والدواليب والمراوح والفراشين والسفرة ذات الأكل المنوع والوجبة الخاصة يوم الثلاثاء وكنتم تقولون بالإنجليزي ( special meal ) لا أدري حياءً مما انتم فيه على حساب الآخرين أم لماذا ؟ عموماً لقد كنت واحداً من طلابها في ذلك الزمان الظالم حتى لا يُظن أنني اكتب بحقد على تلك المرحلة إنما هو نقد ذاتي جاء متأخراً .
وفي يوم السبت 8/1/2005 م دعاني أخ فاضل للمشاركة في حفل افتتاح مدينة جامعة السودان للطالبات - ولحسن الحظ جئت متأخراً كعادة أهل العوض يوم السبت – ووجدت السامر قد انفض وطاف بي الصديق العزيز على غرف الفندق عفواً الداخلية وفعلاً أعدت مما جميعه أسرة مفروشة، وخزائن ملابس ( دولايب ) ،طاولات إطلاع و مراوح الفرق بينها وغرف الفنادق دورة المياه الداخلية . كما رأيت الكافتريا والمستوصف وغرفة الانتظار والصيدلية وقلت قبل أن أرى حبذا لو كان الطاقم الطبي كله من بنات حواء وقد كان كذلك .
وقال محدثي إن كل المدن الجامعية الحديثة في المدن البعيدة على هذا المنوال الأبيض ، عطبرة ، مدني ، القضارف ، شندي ، الفاشر ...
مادمتم بهذا العز وهذا الإنجاز لماذا لم تردوا على الشيخ اسحق احمد فضل الله يوم كتب ( طلاب دعم الصندوق )؟؟
تقبل الله منكم
مايو 2005

هناك تعليق واحد:

احمد المصطفى ابراهيم الصديق يقول...

السلام عليكم
شكرا لك ولصندوق رعاية الطلاب
خالد